طرق خاطئة لمعالجة الحروق

طرق خاطئة لمعالجة الحروق.. فمن المقرر أن يتم اليوم الخميس الموافق 7 مارس 2024، افتتاح مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان، والذي يعد أول مستشفى غير ربحي متخصص في علاج حوادث الحروق، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس أمناء المستشفى؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على طرق خاطئة لمعالجة الحروق.

طرق خاطئة لمعالجة الحروق

وعن طرق خاطئة لمعالجة الحروق، تقول الدكتوره فاطمة يوسف، أخصائية جراحة التجميل والإصلاح والحروق وجراحات اليد: في كثير من الأوقات يلجأ البعض إلى اتباع طرق تقليدية خاطئة لم تثبت فاعليتها من الناحية العلمية لمعالجة الحروق، بل انها على العكس قد تضر بالحرق وتزيد من درجته ومدى تضرر الجلد”، مشيرة إلى أنه من أبرز هذه الطرق الخاطئة مايلي:

بياض البيض

يظن العديد من الاشخاص أن استعمال بياض البيض النيء يفيد في تخفيف آلام الحروق، فلي حين أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا؛ إذ انه ينشر البكتيريا حول الجلد المتقرح عقب الإصابة بالحرق.

الزيوت

كما يعتقد بعض الناس أيضًا أن استخدام الزيوت ومنها: زيت جوز الهند وأيضًا زيت الزيتون يساعد في علاج وتهدئة الحروق، في حين أن تلك الزيوت تزيد من حرارة الجزء المصاب بالحرق، ومن ثم يتفاقم الوضع ويزداد التقرح وتسوء حالته.

الزبدة

كما يستخدم البعض الآخر الزبدة في حال التعرض للإصابة بالحروق، من خلال فركها على الجلد، ولكن يجب العلم بأنه ليس هناك أى دليل علمي أو طبي يؤكد مدى فاعلية ذلك في معالجة الحروق، فالزيدة قد تزيد من مساحة ودرجة الإصابة بالحرق.

الثلج

وفي بعض الحالات يسرع المصاب بالحرق أو من حوله بوضع قطعة من الثلج على موضع الحرق، اعتقادًا منه بأن الثلج يفيد في علاجه وتهدئته، ولكن الثلج يهيج الجلد المحترق بل وربما يزيد من درجة الحرق.

معجون الأسنان

وأحيانَا يقوم البعض باستخدام معجون الأسنان من اجل تقليل شدة الحرق، ولكن النتيجة تكون خلاف كما هو متوقع، فمعجون الأسنان يكون سببًا في انتشار البكتيريا حول منطقة الجلد المحترقة.

الصبار

كما يحذر الأطباء المتخصصون في الجلدية من استعمال الصبار لمعالجة الحروق سواء كان على هيئة ىكريمات أو زيوت؛ فالصبار لا يمكن استعماله مع جميع أنواع الجلد، كما أن استخدامه يشكل خاطئ يتسبب في زياد مساحة الحرق.

العسل الأبيض

وبالرغم من خصائص عسل النحل الأبيض المضادة البكتريا، فلا ينصح باستخدامه مع الحروق؛ إذ قد يتسبب في تلويث الحرق؛ عند استخدامه بشكل خاطئ أو نتيجة طول مدة الغيار.

التوجه إلى الصيدلية للكشف

كما لا ينصح في حال التعرض للإصابة بالحروق بالتوجه إلى الصيدلي، واستشارته من أجل وصف كريم أو اسبراي والغيار بهما على الحرق مما قد يزيد من درجة الحرق فتطول مدة الشفاء، كما قد يسفر عن ترك ندبات عقب شفاء الحرق، ولكن يجب استشارة طبيب مختص في جراحة تجميل الحروق أو يمكن زيارة اقرب مستشفي؛ لتلقي العلاج المناسب للحالة حسب درجة الحرق.