مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن رعاية الوالدين وبرهما من أحب الأعمال وأقربها إلى الله عز وجل، مشيراً إلى أن بر الوالدين عبادة عظيمة قرنها الله تبارك وتعالى بالتوحيد في أكثر من موضع في آيات القرآن الحكيم. ، في إشارة إلى مكانتهم العظيمة، ودورهم المحوري في حياة الإنسان.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، الذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، إن الدين الإسلامي الحنيف أكد على ضرورة احترام الوالدين ورعايتهم. ولعظم فضلهم على أولادهم، جعلها من أعظم الطاعات، وأرقى العبادات، وربطها برضا الله عز وجل. قال تعالى في كتابه الحكيم: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا حتى يبلغوك مستكبرا أحدهما أو كلاهما فلا تقل أف”. لهم. ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا -الإسراء: 23-24).
يحث الإسلام الأبناء على احترام والديهم، والمعاملة معهم بالتواضع والرفق، وإدخال السرور على قلوبهم، والتلطف بهم، والاعتراف بالشكر لهم، والمعاملة معهم بالرحمة والمودة، مؤكداً أن قضاء حوائج الوالدين والسعي إلى تربيتهما ورعايتهم ليست واجبا دينيا فحسب، بل هي تعبير عن الشكر والوفاء لجهودهم وتضحياتهم العظيمة. الهدف العظيم هو تربية الأبناء ورعاية الأسرة، من أجل مجتمعات متماسكة تعزز أواصر الرحمة والمحبة والاحترام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7