قصة اكتشاف المخرج أحمد توفيق لـ عبد الرحمن أبو زهرة فى دور المعلم سردينة

يصادف اليوم الأحد الثاني من يونيو ذكرى رحيل الممثل والمخرج أحمد توفيق، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، والذي كانت له بصمة مميزة في تاريخه سواء كفنان أو مخرج، والتي ظهرت في العديد من الأعمال، ولعل من بينها «لن أعيش في عباءة أبي». والذي يعتبر تحفة في تاريخ الدراما المصرية والعربية لما حققه من نجاح كبير وجمهور كبير.

ومر المسلسل الشهير بالعديد من التحديات، كان أبرزها اعتذار العديد من الممثلين عن دور «معلمة سردينة» الذي يؤديه الممثل عبد الرحمن أبو زهرة، والذي حقق به نجاحاً كبيراً. وكواليس موافقته على الدور، أكد خلال حواره التلفزيوني مع الإعلامية إسعاد يونس، أنه فوجئ باتصال المخرج أحمد توفيق. وطلب منه الحضور في اليوم التالي للانضمام للعمل، وفور ذهابه شرح له طبيعة الشخصية.

وأضاف عبد الرحمن أبو زهرة وقتها: “كلمني المخرج أحمد توفيق وقالي بكرا تصوري وأنا أشرح لك الدور”. وكل من اعتذر ندم عندما شاهد الدور، وهذا جعلني مشهوراً جداً حتى اليوم”.

وهو ما يعكس الذكاء الشديد للمخرج الراحل، الذي استعان بالممثل عبد الرحمن أبو زهرة لتمثيل الشخصية التي لا تزال حية حتى يومنا هذا، والتي نشأت من ذكاء المخرج الراحل في اختيار الممثلين.

جدير بالذكر أن المخرج أحمد توفيق رحل عن عالمنا عام 2005، تاركًا وراءه مسيرة فنية طويلة بين التمثيل والإخراج، حيث شكل ثنائيًا بارزًا مع الممثل الراحل نور الشريف، وأخرج له مجموعة من الأعمال أبرزها أبرزها «لن أعيش في ثوب أبي» و«عمر بن عبد العزيز». .