أكاديمية البحث العلمى تشارك فى الاجتماع السنوى لشبكات الدول العربية للبحوث بالمغرب
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الاجتماع السنوي لشبكات البحث والتعليم في الدول العربية (أسرين) الذي عقد في مدينة الرباط بالمغرب بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي البحثية في الدول العربية، ونخبة من مديري الشبكات العربية للبحث العلمي والتعليم، من دول (مصر، المغرب، تونس). وفلسطين، والسودان، والأردن، وجيبوتي، ولبنان، وموريتانيا)، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الاجتماع تطور الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في دول المنطقة، وسبل دعم ربطها في شبكة إقليمية واحدة تربط كافة المؤسسات البحثية والتعليمية في الدول العربية.
وقدم فريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عرضا استعرض فيه آخر التطورات في شبكة مصر الموحدة للبحث العلمي والتعليم وبنيتها التحتية، واستعرض سبل تطوير التعاون الإقليمي العربي والإفريقي في تطوير الخدمات لدعم مجتمعات الباحثين والباحثين. متخصصون في تطوير خدمات التعليم في المنطقة، من خلال تطوير منصة للوصول. حرية الوصول إلى كافة الأبحاث والمخرجات البحثية لدول المنطقة، من خلال تسليط الضوء على تجارب مصر في المنصات الوطنية مفتوحة الوصول للنشر العلمي، والتي أصبحت من أكبر المنصات في المنطقة العربية، حيث تضم حوالي 988 دورية علمية مصرية متخصصة وهي متاحة عالميًا، والتي حققت عددًا من مرات التنزيل للنصوص الكاملة، والتي تجاوزت 160 مليون عملية تنزيل من جميع دول العالم، بالإضافة إلى التجربة الفريدة في المنطقة لدعم الوصول المحلي المجاني إلى الموارد البحثية والتعليمية من كبرى دور النشر العالمية ممثلة بمشروع بنك المعرفة المصري.
كما استعرض وفد الأكاديمية بعض المؤشرات العالمية لقياس نتائج البحوث كمًا ونوعًا، والتي توضح مدى التأثير الإيجابي لمشروع بنك المعرفة المصري، والمنصات الوطنية للنشر العلمي، ومشروع النشر العلمي الدولي الذي تديره أكاديمية البحث العلمي. والتكنولوجيا، بالإضافة إلى منصات التعلم التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس الماضية ضمن مشروع تطوير التعليم في مصر.
وأشاد الحضور بالنجاح الأخير الذي حققته مصر في دعم وجود بيئة مشجعة ومحفزة للتعلم والبحث العلمي والابتكار، وأكدوا ضرورة العمل الجماعي والاستثمار في الخبرات المكتسبة في مصر والتعاون لتطوير وإطلاق منصات مجانية. الوصول إلى مصادر البحث العلمي والتعليم إقليميا، وإتاحتها من خلال الشبكة العربية للبحث والتعليم. .
وعلى هامش الاجتماع، عقد الوفد المصري اجتماعات ثنائية مع ممثلي الشبكة الأوروبية للبحث والتعليم (GEANT). لمناقشة مشروع الكابل البحري MEDUSA الجديد المخصص لربط دول جنوب البحر الأبيض المتوسط (شمال أفريقيا) مع دول شمال البحر الأبيض المتوسط (الدول الأوروبية) في شبكة عالية السرعة للبحث والتعليم بتمويل من المفوضية الأوروبية. بنك الاستثمار. وتعد مصر إحدى الدول المحورية في هذا المشروع المقرر إطلاقه مع بداية العام الجاري. 2027، وسيتم ربط الشبكة الوطنية الموحدة للبحث العلمي والتعليم في مصر ببقية الشبكات المناظرة في جميع دول شمال أفريقيا وأوروبا.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا – الشبكة الوطنية للمعلومات العلمية والتكنولوجية تربط المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر بخطي ربط دوليين متخصصين في ربط البحث العلمي والتكنولوجي. شبكات التعليم، حيث تربط إحداهما مصر بشبكة البحث والتعليم الأوروبية GEANT، والأخرى تربط مصر بشبكة Internet2. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يمثلون الدعامة الأساسية للبحث العلمي في مصر ويساهمون في الربط البحثي الدولي والشراكة بين الباحثين المصريين في جميع الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظرائهم الدوليين. كما أنها تساهم في التبادل البحثي في مشاريع الشراكة البحثية في المجالات الناشئة التي تمولها المؤسسات الدولية، وكذلك في مجالات الفيزياء العالية. الطاقة من خلال الارتباط بالمعهد الأوروبي للطاقة النووية (CERN) وشبكات البحث والتعليم المسماة NREN وهي شبكات وطنية متخصصة يتم إنشاؤها في جميع دول العالم لربط جميع مراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات التعليمية وكذلك الثانوية المدارس والمختبرات الوطنية والمتاحف في شبكة موحدة عالية السرعة متخصصة في الشراكة البحثية، والوصول إلى موارد البحث والتعليم، والعمل التعاوني في التجارب العلمية المتخصصة.
كما تتيح هذه الشبكات اختبار وتطوير بعض أنظمة وبروتوكولات الشبكات الحديثة التي قد يعتمدها مشغلو الشبكات على كافة الشبكات على مستوى العالم لربط جميع المؤسسات الأخرى، وهو أمر لا يمكن تجربته على شبكات الشبكات لمستخدمين غير شبكات البحث، كما وكذلك تطوير الخدمات والمنصات بما يخدم التشجيع وتهيئة البيئة المشجعة للبحث العلمي والابتكار.
كما تساهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في ربط وتشغيل وإدارة الشبكة الموحدة للبحث والتعليم في مصر، الشبكة القومية للبحث والتعليم – NREN، وربطها بشبكات البحث والتعليم العالمية، وربط مراكز البحوث بالجامعات عن طريق ربط كلاً من الشبكة القومية للمعلومات – أكاديمية البحث العلمي مع شبكة الجامعات المصرية – المجلس. أعلى للجامعات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7