تعرف على اختبارات وظائف الكبد الضرورية لتقييم صحة الكبد

في حالة الاشتباه في تلف الكبد أو أمراض الكبد لدى المريض، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات وظائف الكبد. وخاصة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، أو يستهلكون الكحول، أو يستخدمون أدوية تحسين الأداء، أو يعانون من مرض السكري، أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكبد، أو يتناولون أدوية قد تؤثر على الكبد، بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth.

يوصى أيضًا بالفحص الروتيني للأفراد الذين لديهم مهن معينة أو أنماط حياة معينة تشكل خطرًا أكبر لتلف الكبد. في النهاية، من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية الذي يمكنه تقييم حالتك الصحية المحددة والتوصية بالتوقيت والتكرار المناسب لاختبارات وظائف الكبد بناءً على عوامل الخطر والتاريخ الطبي. يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر من خلال هذه الاختبارات في تحديد مشاكل الكبد على الفور، مما يسمح بالتدخل والإدارة في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الكبد المثلى.

تقيس اختبارات وظائف الكبد بعض البروتينات والإنزيمات والمواد، بما في ذلك:

– الألبومين، وهو البروتين الذي يصنعه الكبد.
البروتين الكلي (TP)
الإنزيمات الموجودة في الكبد، بما في ذلك ناقلة أمين الألانين (ALT)، وناقلة أمين الأسبارتات (AST)، والفوسفاتيز القلوي (ALP)، وناقلة الببتيداز غاما غلوتاميل (GGT).
– البيليروبين، وهو مادة صفراء تتشكل عندما تتحلل خلايا الدم الحمراء. الكثير من البيليروبين في الدم يمكن أن يسبب اليرقان أو اليرقان.
– البروثرومبين، وهو يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم في التجلط. يتكون البروثرومبين في الكبد.