اتحاد الغرف العربية: المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي
وأكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن “المشهد الاقتصادي العالمي يتحول، والعالم العربي يبرز كمركز استراتيجي للاستثمار الدولي، من خلال المناطق الاقتصادية الحرة المتقدمة الموجودة في العديد من دول العالم”. المنطقة، حيث تقدم هذه المناطق عرضا فريدا وجذابا للشركات الألمانية. تسعى إلى توسيع أعمالها والوصول إلى الفرص الجديدة والمثيرة والاستفادة منها.
وأضاف حنفي، خلال كلمته في “منتدى الأعمال العربي الألماني: مد الجسور بين ألمانيا والعالم العربي” الذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة 4-5 يونيو 2024، ضمن الدورة الرابعة، “ما وراء الحدود: الاستفادة من فرص الاستثمار في مناطق عربية خاصة.” الحرة – رؤى استراتيجية للشركات الألمانية قالت: “تساهم المناطق الاقتصادية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر غير النفطي. وفي دبي وحدها بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 5.7 مليار دولار عام 2020. أما في المملكة العربية السعودية، فإن المناطق الاقتصادية الخاصة جزء من رؤية 2030 التي تهدف إلى خفض معدل البطالة من 11.6% إلى 7% بحلول عام 2030.”
وأكد الدكتور خالد حنفي أن “المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في الدول العربية تقدم مجموعة من المزايا الاقتصادية التي تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الاقتصاد. وعلى عكس المعدل العالمي للضريبة على الشركات البالغ 23%، توفر المناطق… “توفر المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة إعفاءات ضريبية كبيرة في الدول العربية”.
وأشار إلى أن “العديد من المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العربية تتميز بمواقعها الرئيسية، مما يسهل التجارة العالمية الفعالة. على سبيل المثال، توفر قناة السويس في مصر الوصول إلى أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في العالم. وبالمثل، فإن المنطقة الحرة في جبل علي في الإمارات العربية المتحدة “تسهل التجارة الدولية إلى حد كبير لأنها تقع في موقع استراتيجي على مفترق الطرق بين الشرق والغرب، وتربط الشركات بأكثر من 2 مليار مستهلك حول العالم.”
وأوضح الأمين العام للاتحاد أن المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العربية تمنح مزايا خاصة للمستثمرين الأجانب من خلال منحهم ملكية بنسبة 100%. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد أي قيود على العملة، حيث يتم إرجاع الأرباح ورأس المال بالكامل دون قيود على العملة.
وأكد أن “العالم العربي يتمتع بنمو سكاني شاب مع نظام تعليمي قوي، كما أن العديد من المناطق الاقتصادية العربية الخاصة والمناطق الحرة تقع بالقرب من الجامعات ومراكز التدريب، مما يضمن تخريج الكفاءات والقوى العاملة التنافسية الماهرة. وبالتالي يمكن للشركات الألمانية الاستفادة من الأسواق العربية لتعزيز استثماراتها. في المناطق الاقتصادية.
ورأى أنه “من أجل مستقبل متبادل المنفعة بين الدول العربية وألمانيا، من الضروري تشجيع المشاريع المشتركة من خلال دعم اتفاقيات التجارة الحرة الأكثر شمولا التي تقلل التعريفات الجمركية، وتبسط الإجراءات الجمركية، وتعزز التدفق الحر للسلع والخدمات. ويجب أيضاً إقامة الشراكات”. بين الجامعات والمؤسسات البحثية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تعاون ألمانيا مع الدول العربية التي تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة لديها من خلال إقامة مشاريع تساهم في الحفاظ على البيئة، مثل إدارة الموارد المائية والطاقة منع التصحر.”
واختتم الدكتور خالد حنفي قائلاً إنه من خلال الاستفادة من المزايا الفريدة التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العربية، يمكن للشركات الألمانية اكتساب ميزة تنافسية في المنطقة، والوصول إلى أسواق جديدة، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لكلا البلدين. العالم العربي وألمانيا”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.