لا تجلس لفترات طويلة وامتنع عن التدخين.. كيف تتجنب الجلطات الوريدية؟

الجلطات الدموية الوريدية هي اضطراب يتميز بجلطات دموية تتشكل في الأوردة، الأوعية الدموية التي تحمل الدم نحو القلب. في بعض الأحيان، لا يسبب الجلطات الدموية الوريدية أي أعراض ملحوظة، حتى لو كان من المحتمل أن يؤدي إلى تلف الأنسجة في الجسم مع مرور الوقت، وفقا للدراسة. نشرته Onlymyhealth.

عندما يسبب تجلط الأوردة العميقة انسدادًا خطيرًا في الوريد، قد تحدث الأعراض التالية في ساق واحدة في كل مرة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية:

ألم في ساقك (الفخذ أو ربلة الساق)
تورم في ساقك (المعروف باسم الوذمة)
الجلد الموجود على ساقك دافئ أو أحمر أو مؤلم عند اللمس

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم

مما يعني أيضًا زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية، مثل:

العمليات الجراحية الكبرى (خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة)
إصابة شديدة أو صدمة
كسور العظام
البقاء في السرير دون التحرك
حركة محدودة (بسبب جبيرة أو دعامة)
فترات طويلة من الجلوس
عدم ممارسة الرياضة
السرطان، بالإضافة إلى علاجات السرطان وجراحاته
كبار السن (ابتداء من سن الأربعين)
بدانة
تناول وسائل منع الحمل عن طريق الفم (تحديد النسل)
العلاج بالهرمونات البديلة (تناول الاستروجين)
الحمل (يستمر الخطر الأعلى لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة)
العدوى (بما في ذلك كورونا)
أمراض القلب (بما في ذلك قصور القلب الاحتقاني)
اضطرابات تخثر الدم (بما في ذلك مرض الخلايا المنجلية)
مرض التهاب الأمعاء
التدخين
التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بجلطات الدم

تشخبص

عادةً ما يتم تشخيص الجلطات الدموية الوريدية بناءً على تاريخك الطبي، والفحص البدني، واختبارات الدم، واختبارات التصوير. هناك حاجة إلى هذه الاختبارات قبل بدء العلاج، لأن أعراض VTE يمكن أن تشبه أعراض الحالات الصحية الأخرى.

حماية

لا يمكنك التحكم في عمرك أو خطر الإصابة بالتجلط الوراثي. لكن الانتباه إلى عوامل نمط الحياة، وخاصة الحركة المنتظمة وعدم الجلوس لفترات طويلة من الزمن، قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية.
قد يوصي طبيبك أيضًا بخطوات محددة للمساعدة في منع جلطات الدم الوريدية، مثل ما يلي:

– تناول الأدوية المضادة للتخثر
– ارتداء الجوارب الضاغطة
– النهوض من السرير بعد وقت قصير من الخضوع للعملية الجراحية
نظرًا لأن الجلطات الدموية الوريدية تحدث غالبًا أثناء العلاج في المستشفى، فمن الجيد أن تسأل طبيبك عن تقييم مخاطر الحالة بمجرد دخولك إلى المستشفى — أو في وقت مبكر إذا كان لديك عملية جراحية مخطط لها.