بروتوكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية والقومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
وقع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بروتوكول تعاون مشترك مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. جاء ذلك بحضور الدكتور نذير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة هالة رمضان مديرة المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور محمود الهواري الأمين المساعد لشئون الدعوة والإعلام الديني. بالأكاديمية، الدكتورة سعاد عبد الرحيم أستاذ علم الاجتماع بالمركز، والدكتورة الشيماء علي أستاذ العلوم السياسية بالمركز، والدكتورة أسماء. فؤاد أستاذ الإعلام المساعد بالمركز، ود. أماني السيد أستاذ الإعلام المساعد بالمركز، ود. عبده العشري أستاذ القانون المساعد بالمركز.
وقال الدكتور نذير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن البروتوكول يهدف إلى وضع إطار عام لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات البحثية والعلمية والثقافية. تحقيق الرؤى المشتركة وتحقيق الأهداف المنبثقة من النظام الأساسي لكلا الطرفين، وكذلك تطوير أوجه التعاون وتطوير مسارات التنسيق في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية والتوعوية، وتبسيط الإنجاز العلمي – نتائج البحوث – وتقديم لهم في شكل رسائل توعية للجمهور؛ – رفع الوعي الثقافي والمعرفي لدى كافة شرائح المجتمع.
بينما أضاف د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالأكاديمية أن البروتوكول يسعى أيضاً إلى تحقيق التواصل العلمي للخبراء والمتخصصين من الجانبين من خلال تبادل التعاون المشترك والمساعدة للباحثين من الطرفين. في مختلف المجالات والتخصصات. كما يهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من القدرات البشرية المتخصصة في المجالات العلمية والتدريبية والتوعوية والبحثية. متاحة للطرفين سواء من خلال عقد ورش العمل، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة، والتعاون في نشر الكتب والدوريات، وتبادل الإنتاج الفكري المطبوع أو الرقمي، وإعداد المشاريع العلمية المشتركة من الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الطرفين في المجال. البحوث الاجتماعية والجنائية وتنظيم المؤتمرات. الندوات والمعارض واللقاءات والفعاليات التثقيفية والتوعوية، وإتاحة المشاركة لموظفي الطرفين، وتبادل المطبوعات والدراسات والدوريات المنشورة وغيرها، سواء الورقية أو الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم الحملات التوعوية والمبادرات المشتركة. تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وتوفير النشر الإلكتروني للمنتجات العلمية والدعوية والتوعوية على المنصات الرسمية لكلا الطرفين، وكذلك تبادل نتائج الرصد الإعلامي للمشكلات المجتمعية، واقتراحها الحلول المناسبة لمواجهتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.