جامعة المنصورة تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الاثنين، البروفيسور ريستو ميكو، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي، والدكتور كريم الصفتي المدير التنفيذي الإقليمي للشرق الأوسط.
حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة. الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف بدوي عميد كلية الهندسة، والدكتور مجدي زكريا عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد الرفاعي مدير مكتب العلاقات الدولية، و د. أحمد حسين، نائب مدير مكتب العلاقات الدولية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ونظم الإدارة وتبادل الأساتذة والطلاب وإقامة برامج ودرجات تعليمية مشتركة، التعاون وتبادل الأبحاث العلمية التي تهم الجانبين.
ورحب الدكتور شريف يوسف خاطر بالتعاون المستقبلي بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية، مؤكدا أن اللقاء يأتي في إطار توجه جامعة المنصورة لإقامة شراكات مع عدد من الجامعات الأجنبية. تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي؛ الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة وإقامة تعاون مشترك مع الجامعات العالمية المرموقة.
وأوضح شريف خاطر، أن جامعة المنصورة هي أول جامعة حكومية مصرية معتمدة، وتم اعتماد 10 كليات، وتم اعتماد 26 برنامجًا نوعيًا متميزًا. كما حصلت الجامعة على المركز الأول في التحول الرقمي، ولها شركة انطلاق وهي أول شركة متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية، ولها العديد من… ومن برامج أنظمة الحوكمة والأنظمة الإلكترونية المختلفة، مما يؤهلها للتعاون مع الشركات المتخصصة في فنلندا في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأعرب الأستاذ خلال اللقاء عن ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية بين الجامعات الفنلندية وجامعة المنصورة، لافتا إلى أن زيارته لجامعة المنصورة تعد الزيارة الأولى لتعزيز سبل التعاون مع جامعة مصرية. وبما أن جامعة المنصورة تتمتع بسمعة عالمية متميزة، فهي جامعة عريقة تعكس الحضارة والتراث المصري، وتتميز بتعدد تخصصاتها، مما يفتح مجالات مختلفة للتعاون في التعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن التعليم الدولي يعتمد على ربط الدراسة بتطلعات الخريج لسوق العمل، وهو نهج المؤسسات التعليمية حول العالم في توفير فرص عمل متميزة.
وأضاف أن المستقبل سيشهد تطوراً كبيراً في مجال التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ونظراً لما تمتلكه جامعة المنصورة من قدرات تكنولوجية متقدمة وشركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات؛ ويؤهلها للتعاون المستقبلي في تطوير التعليم والبحث العلمي وأنظمة أمن المعلومات.
يأتي ذلك تأكيدًا على دور جامعة المنصورة في تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات المختلفة لتبادل الخبرات والمعارف وفتح آفاق جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.