7579HJ
تقارير

منع دخول الصحفيين لتغطية محاكمة سفاح التجمع

منع دخول الصحفيين لتغطية محاكمة سفاح التجمع
القاهرة: «رأي الأمة»

منع حراس محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس أكثر من 70 صحفيا من مختلف الصحف الخاصة والوطنية والقنوات الفضائية والمنصات -كما جرت العادة- من دخول محكمة التجمع الخامس، بحجة أنهم ليسوا من الصحفيين. نقابة.

ومُنع الصحفيون من دخول المحكمة من الثامنة صباحاً حتى كتابة هذه السطور، تحت ذرائع عديدة، منها أن عددهم أكبر من المعتاد، وأن قاضي الجلسة منع التصوير – رغم أنهم سمحوا لأعضاء النقابة بالدخول – و وغيرها من الأسباب غير المنطقية.

مؤكدين أن رغبتنا في تغطية الجلسة من أجل الردع العام، والتأكيد على قاعدة أن الجريمة لا تنفع، وأن يلتزم الصحفيون بقواعد التغطية في الجلسات السابقة، وأن الحكم باسم الشعب يصدرها القضاء للجميع، ولا فائدة من إخفاءها، وأن هذه الجريمة على وجه الخصوص، أثارت الرعب في قلوب الجميع، وينتظر الأغلبية متابعتها حتى معرفة مصير المتهم.

تلقت النيابة العامة، الخميس الموافق السادس عشر من الشهر الجاري، إخطارًا بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة على طريق 30 يونيو بمركز محافظة بورسعيد. وبادرت النيابة العامة بالانتقال إلى مسرح الجريمة لمعاينةه ومعاينة الجثة، وأصدرت قرارها بإزالة البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليه. وللتعرف على هويتها استدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلب مباحث الشرطة التي حددت هويتها وهوية قاتلها الذي تعرف عليها واقتادها إلى مقر إقامته بقسم شرطة القطامية لتناولها. المواد المخدرة. وفور وقوعها تحت تأثير تلك المواد قتلها وتخلص من جثتها حيث وجدت، فأمرت النيابة العامة بالقبض عليه وإحضاره.

وعليه، تم اعتقاله من مقر إقامته، والسيارة التي كان يستخدمها لنقل الجثة، وهاتفيه الخلويين. وأثناء التحقيق معه اعترف في التحقيقات بأنه كان يتعرف على فتيات ويصطحبهن إلى مسكنه للقيام بأفعال جنسية غير عادية، واستخدام المواد المخدرة معهن، وممارسة الجنس معهن، وعندما يقعن تحت تأثير المخدرات. تلك المواد المخدرة، حيث كان يعطيهم أدوية مقلقة للوعي، ثم يقتلهم ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه المذكورين أعلاه. واعترف بقتل المجني عليه، وهو ما أيده فحص النيابة العامة وإخراج الهاتفين. وأدى ذلك إلى ظهور مقاطع فيديو تظهر قيام المتهم بأفعال جنسية غير عادية بجسد المجني عليه، كما أسفرت عن قيام المتهم بارتكاب واقعة مماثلة مع سيدة أخرى.
وعثر على جثتها يوم السبت الموافق الثالث عشر من أبريل الماضي على جانب الطريق المذكور – في اتجاه محافظة الإسماعيلية – وصدر عنها محضر رقم 909 لسنة 2024 من إدارة مركز غرب القنطرة، وأكدت النيابة العامة نتائج ذلك الفحص. صور تلك المرأة والعلامات المميزة على جسدها. وتوصلت النيابة العامة إلى شخص تلك السيدة، وبمواجهتها اعترف بالتفصيل بواقعة مقتلها. وانتقلت النيابة العامة معه إلى مقر إقامته، حيث أجرت محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الحادثتين، وأرشدت حيث احتفظ بالأدوات المخصصة لتعاطي المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية. كما عثر في البيان المذكور على متعلقات شخصية لأحد الضحايا. وأحصت النيابة العامة قضايا العثور على جثث مجهولة حدثت في وقت متزامن مع الحادثتين المذكورتين، وفي محيط مسكن المتهم. وتبين لها أن أحدهما – والذي صدر بشأنه المحضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح المجلس الأول – كان شبيهاً بهما في نفس ظروفهما.

كما أثبت تقرير الطب الشرعي؛ وفي تلك الواقعة، كانت معدة المجني عليه تحتوي على نفس المخدر الطبي الذي كان المتهم يتعاطاه أثناء نومه مع المجني عليهما، والذي ضبطته النيابة العامة في مسكنه. وطلبت التحقيقات في الأمر، وتأكد قيام المتهم بارتكاب جريمة القتل الثالثة للمجني عليه، وبمواجهة النيابة العامة معه اعترف بارتكابها أسوة بالواقعتين السابقتين. وتأكد ذلك نتيجة التحقيق الذي أصدرته النيابة العامة بشأن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هواتف المتهمين والمجني عليهم، وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع الأحداث التي عثر فيها على جثثهم. وأسفر تحليلها عن وجود المتهم والمجني عليهم في مسكنه وفي المكان الذي عثر فيه على الجثث وقت ارتكاب الوقائع الثلاثة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى