حيل يقدمها استشارى نفسى لضبط استخدام طفلك لوسائل التواصل والوقاية من أضرارها

يعاني الكثير من الأطفال والمراهقين من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على صحتهم العقلية والنفسية، وبحسب نصائح حديثة من منظمة اليونيسيف وجهت إلى الآباء والأمهات بمتابعة أطفالهم أثناء تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حفاظاً على صحتهم النفسية. والصحة العقلية.

وذكر تقرير منشور على موقع غير المستشفيات أن هناك العديد من المشكلات التي تظهر نتيجة التواصل الاجتماعي المفرط لدى الأطفال والمراهقين، حيث يزيد من مشاعر اليأس واضطرابات القلق والحزن، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية والعقلية والاجتماعية. كما يؤثر على النمو العقلي والنفسي والاجتماعي للطفل والمراهق.

وهنا نصح الدكتور عادل سلطان استشاري الصحة النفسية بالقصر العيني الآباء بمجموعة من النصائح والحيل النفسية التي من شأنها أن تحميهم من التأثير السلبي للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على أطفالهم من خلال:

خففي من الضغوطات الدراسية والحياتية على طفلك وحاولي الاستماع إلى مشاكله حتى لا يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الطفل تؤثر على سلوكه وتجعله أكثر عرضة للعزلة

كن على علم بجميع مشاكل طفلك وهمومه من خلال التحدث معه

كن على دراية بدائرة معارف طفلك وحاول الدخول إلى عالمه

احرصي على تحديد وقت محدد لطفلك للتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت إشرافك الكامل، دون أن تبيني ذلك له

عززي ثقة طفلك بنفسه ولا تجعلي نفسك مراقباً له.

زيادة الكلمات التحفيزية النفسية مثل أنا أثق بك، أنا أثق في اختياراتك.

لا توبخ طفلك أو تسيء معاملته عندما يرتكب أخطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ادعمه دائمًا واشرح له أخطائه.

– الاهتمام بتقويته نفسياً وتقويته نفسياً من خلال حيل نفسية بسيطة مثل الجلسات السلوكية البسيطة والحديث بين أفراد الأسرة.

تعزيز الجانب العقلي لديه من خلال ممارسة التمارين الرياضية الدؤوبة والعديد من الأنشطة المعرفية الخاصة بعمره.

لا تلقي بطفلك في ظلمة الفراغ، بل املأ وقته بالأنشطة الصحية، والأنشطة النفسية الجيدة، والرياضة.

اهتمي بتعزيز الصحة النفسية لطفلك من خلال تعزيز حسن معاملتك له وأن تصبحي صديقته.

لاحظي كافة الأعراض النفسية غير الصحية التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي على طفلك، وخاصة الإدمان على هذه الوسائل، واستعيني بطبيب نفسي متخصص في حالات الأطفال.