دراسة تحذر: الرحلات إلى المريخ قد تسبب تلفًا دائمًا فى الكلى لرواد الفضاء
حذرت دراسة جديدة من أن الرحلات إلى المريخ يمكن أن تسبب تلفًا دائمًا في الكلى لدى رواد الفضاء، حيث وجدت مراجعة للآثار الصحية للسفر إلى الفضاء على رواد الفضاء الـ 24 الذين سافروا إلى القمر أن الكثير منهم عانوا من تغيرات في الكلى نتيجة لذلك.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن معظم رواد الفضاء في المهمات القمرية قضوا ما بين 6 و12 يوما فقط في الفضاء، لكن تعرضهم للإشعاع كان عاليا، وفي حالة السفر إلى المريخ قد يؤدي إلى أضرار أكبر بكثير الكلى.
ووفقا للدراسة، قد يصاب رواد الفضاء بحصوات الكلى المؤلمة وقد يحتاجون إلى غسيل الكلى. حددت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وقطب السيارات الكهربائية إيلون ماسك هدفهما المتمثل في إرسال مهمة مأهولة إلى المريخ.
وما لم يتم تطوير أدوية جديدة لحماية كلى رواد الفضاء، فإن المخاطر الصحية “ستشكل” أي رحلة مستقبلية لمسافة 66 مليون ميل ذهابًا وإيابًا إلى الكوكب الأحمر.
يمكن أن يكون لمثل هذه الأدوية فوائد على الأرض أيضًا، حيث يمكن للأدوية الوقائية أن تمنع مرضى السرطان من التعرض لأضرار في الكلى بسبب العلاج الإشعاعي.
تشير دراسة للآثار الصحية المحتملة على رواد الفضاء أجراها علماء من جامعة كوليدج لندن إلى أنهم من المحتمل أن يعانون من حصوات الكلى وقد يحتاجون إلى غسيل الكلى في رحلة العودة.
وتعد الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، أكبر تحليل لصحة الكلى في رحلات الفضاء حتى الآن.
لقد عرف الباحثون أن رحلات الفضاء تسبب مشاكل صحية معينة منذ السبعينيات، في السنوات التي تلت سفر البشر لأول مرة خارج المجال المغناطيسي للأرض، وأشهرها خلال أول هبوط على سطح القمر في عام 1969.
وتشمل هذه المشاكل فقدان كتلة العظام، وضعف القلب والرؤية، وتكوين حصوات الكلى. ويعتقد أن العديد من هذه المشاكل تنبع من التعرض للإشعاع الفضائي، مثل الرياح الشمسية القادمة من الشمس والإشعاع الكوني المجري (GCR) من الفضاء السحيق، والذي يحمينا منه المجال المغناطيسي للأرض على الأرض. الأرض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.