أستاذ نفسية: إدخال البدائل الأفيونية بمراكز الإقلاع عن المخدرات مجانا
كتبت: زيزي عبد الغفار
كشف الدكتور محمد عادل الحديدي أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، خلال مؤتمر مركز أحمد عكاشة للطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الدولة وفرت علاجات بديلة للمواد الأفيونية والتي يطلق عليها بدائل المواد الأفيونية مجانا في العديد من مستشفيات العباسية والمعمورة وغيرها من المراكز الحكومية التابعة لوزارة الصحة. وبدأت في زيادة هذه المراكز لمساعدة مستخدمي المواد الأفيونية على التخلص من الإدمان مجاناً.
وقال إنه يجب على المريض الذهاب إلى المستشفى لتقييم حالته، وبعدها يمكن دخول المستشفى لمدة 3 أيام فقط إذا لزم الأمر، لتنظيم الجرعة اليومية التي يحتاجها، وتناول العلاج، ويعيش حياته بشكل طبيعي دون تجربة. ينتكس بعد ذلك.
وأكد أن الدولة وفرت أيضا بدائل لإدمان النيكوتين، وبالتالي يتناوله الشخص على شكل علكة أو لصقة أو رذاذ، وهو متوفر حاليا في الصيدليات ومراكز مكافحة التبغ. والميزة أن المريض لا يحتاج للسجائر بعد ذلك لأنه يمتنع عن تدخين السجائر ويعتاد على تناول ما يحتاج إليه. النيكوتين يكون على شكل لصقة أو رذاذ أو علكة، وبالتالي يمكن الإقلاع عن التدخين.
وقال إن هناك علاجات جديدة تسمى بالعلاجات المساعدة، وكانت موجودة في جميع دول العالم وتقدم مجانا في مصر الآن، وهذه المواد متوفرة حاليا في المراكز التابعة لوزارة الصحة التي أدخلت هذه العلاجات .
وأوضح أنه يمكن للمريض أن يتناول جرعة بشكل يومي وبالتالي يستطيع أن يعيش حياته بطريقة طبيعية، حيث أنها تعوض المواد المخدرة التي كان يتناولها، ويعيش حياته بطريقة طبيعية وبالتالي يتجنب الوقوع في الأماكن الخطرة والتعرض للأمراض نتيجة تبادل الحقن أو الإفراط في استخدام المواد المخدرة والتعرض للوفاة.
وأوضح أن الإدمان على المواد الأفيونية، والتي تشمل الهيروين والترامادول، يصعب علاجه لأنها تؤثر على الدماغ وتسبب تغيرا كيميائيا في الدماغ، لأن الشخص الطبيعي لديه مواد أفيونية داخلية تفرز من الدماغ.
وأوضح أنه عندما يتناول الإنسان الكثير من هذه المواد الأفيونية، فإنها تغير المواد الأفيونية الداخلية في جسم الإنسان، والتي تتعلق بالألم والوظائف الهرمونية.
وقال إذا تناول المريض مواد أفيونية من الخارج يتوقف المخ عن إفراز المواد الأفيونية الطبيعية في المخ لأنه اعتمد على تناولها من الخارج. ولذلك فإن الأشخاص المدمنين على المواد الأفيونية يجدون صعوبة كبيرة في الإقلاع عنها، ويجب التوقف عن هذه المواد المخدرة، ويحتاج المريض أيضًا إلى العلاج. العلاج السلوكي والإدمان. لاحظت معظم دول العالم أنه مع العلاج السلوكي والتوقف عن تناول المواد المخدرة فإن نسبة الانتكاس مرتفعة جداً لأن الكثير من هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون العيش بدون هذه المواد الأفيونية، لأنها تؤدي إلى مضاعفات جسدية خطيرة وآلام في الجسم، وبالتالي لا يمكنهم الإقلاع عن التدخين. فهو يسيء إليها ولا يستطيع العيش بدونها.
من جانبها قالت الدكتورة دينا الجابري أستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة عين شمس خلال جلسة عن الأمراض النفسية المنتشرة في عيادات التجميل ومن بينها هوس إجراء عمليات التجميل وما ينتج عنها من أسباب نفسية وعلاقتها بمختلف الأمراض الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات الأكل.
المواد الأفيونية، طب عين شمس، مؤتمر طب عين شمس، الطب النفسي، جامعة عين شمس، إدمان المواد الأفيونية، إفراز المواد الأفيونية في الدماغ. مركز احمد عكاشة للطب النفسي.
يذكر أن المؤتمر يختتم أعماله اليوم بالقاهرة، بعد استعراض أهم المواضيع المتعلقة بالأمراض النفسية التي تصيب النساء والأطفال وكبار السن والمراهقين، والأمراض التي لا تستجيب للعلاج، بحضور د. أحمد عكاشة، والدكتور طارق عكاشة، والدكتورة عفاف حامد أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، والدكتورة نهلة السيد أستاذ ورئيس مركز أحمد عكاشة للطب النفسي، وعدد كبير من المتخصصين في المجال. من الأمراض النفسية.
الدكتورة عفاف حامد مع الأطباء
خلال المؤتمر
عفاف حامد مع الأطباء
كبار أساتذة الطب النفسي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7