وزارة البيئة: تطوير المناطق العشوائية والغير آمنة ضمن المخطط القومى للتنمية

أكدت المهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة ووحدة تكافؤ الفرص بوزارة البيئة، أن الخطة الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية 2050 تتضمن تطوير العشوائيات والمناطق المتدهورة وغير الآمنة، وأوصت بتنمية المناطق المتدهورة تدريجياً، مع الأخذ في الاعتبار مع مراعاة أولوية التعامل مع المناطق عالية الخطورة والتي بها عدد كبير من السكان. ويتم تنفيذ ذلك من خلال صندوق تنمية العشوائيات، بالإضافة إلى التوجه نحو إنشاء مدن صديقة للبيئة، مما يعزز مبدأ الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأشارت المهندسة سماح في تصريحات خاصة إلى أن أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة تشكل سببا رئيسيا للتغير المناخي وتدهور الأراضي واستنزاف الموارد وتلوث الهواء والماء، مشيرة إلى أن قطاع التنمية الحضرية من القطاعات المؤثرة على استنزاف الموارد الطبيعية. حيث يأتي الاستهلاك والإنتاج المستدامان كأحد الاستجابات الرئيسية لمواجهته. وتهدف هذه التحديات إلى حماية البيئة وتحسين رفاهية الإنسان وتحقيق الاستدامة البيئية دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.

وأوضحت المهندسة سماح أن قطاع البناء والتشييد قطاع إنتاجي من خلال مراحله الثلاث البناء والتشغيل والتصرف النهائي، كما يشمل إنتاج المواد الخام أو قطاع الإسكان كمستهلك، مؤكدة أن الهدف الثالث للاستراتيجية الوطنية ل وتشمل التنمية المستدامة إنشاء نظام بيئي متكامل ومستدام، له أربعة أهداف عامة. وتتكون من مواجهة تحديات تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، واستدامة النظم البيئية، وإدارة النفايات، والسعي لرفع كفاءة نظام إدارة النفايات، وفقا لرؤية مصر 2030.