7579HJ
تقارير

من «الضفة الأخرى».. داليا عبدالرحيم تكشف مخاطر صعود اليمين المتطرف بأوروبا وعبدالمنعم سعيد يصفهم بالنازيين الجدد

القاهرة: «رأي الأمة»

ناقشت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير صحيفة “البوابة”، ومساعدة رئيس قطاع القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لقضية الإسلام السياسي، عوامل صعود اليمين المتطرف في أوروبا وارتباطها بتوسع مخاطر الجماعات المتطرفة والإرهابية وظاهرة “الإسلاموفوبيا”. وكشفت عن أبرز الجماعات والأحزاب اليمينية المتطرفة في القارة الأوروبية؛ أفكارها وأهدافها وما تمثله من تحديات ومخاطر على بنية النظم السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية في المجتمعات الأوروبية وتأثير هذه الرؤى المتطرفة على مستقبل الشراكة والتكامل الأوروبي وعلى القضايا والصراعات في الشرق الأوسط. منطقة الشرق، وتزداد هذه التحديات والمخاطر مع النجاحات وتنامي نفوذ اليمين المتطرف في العديد من الدول الأوروبية الكبرى. من خلال حصول ممثليها على ثقة شرائح كبيرة من الناخبين في الانتخابات المحلية والمجالس النيابية والتشريعية، وحتى الانتخابات الرئاسية.

العداء للمهاجرين

وقال عبد الرحيم، خلال تقديمه برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن أحزاب اليمين الأوروبي متفقة في مواقفها ضد المهاجرين واللاجئين والأقليات العرقية والدينية. وخاصة القادمين من الشرق الأوسط، والدول الإسلامية، والمهاجرين الأفارقة؛ وهم يتبنون هذا الموقف السلبي والعدائي تحت شعار حماية الأمن القومي والدفاع عن الهوية والخصوصية والثقافة الوطنية.

وتابعت: كما تعلن أحزاب اليمين المتطرف رفضها للامتيازات والدعم الحكومي والمدني والتشريعات الممنوحة للمهاجرين واللاجئين والأقليات. وساعد على نمو نفوذ اليمين الأوروبي، خاصة في الثلاثين سنة الأخيرة، وتراجع وتراجع نفوذ وشعبية الأحزاب اليسارية والليبرالية في العديد من الدول الأوروبية، مع تزايد الاستياء الشعبي من فشل مشاريعها الاقتصادية. والسياسات الاجتماعية لمعالجة المشاكل التي تواجه الأوروبيين، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، ومعدلات البطالة، والأعداد المتزايدة من المهاجرين واللاجئين. فضلا عن ارتفاع معدلات الجريمة والعنف الاجتماعي والإرهاب.

الإرهاب يشجع الإسلاموفوبيا

وأوضحت أن الإرهاب المتنكر بزي الدين من أفكار وهجمات نفذها في الدول الأوروبية ساعد وعزز حضور ونفوذ الفكر الأوروبي اليميني المتطرف الذي نشر أفكار الكراهية والرفض والخوف من الإسلام والمسلمين. وجهود اليمين المتطرف لتخليد صورة وفكرة كاذبة ومشوهة وسلبية للغاية ومعادية للإسلام وجميع المسلمين. ولتسمع أصوات الرفض والكراهية والعداء لكل ما يتعلق بالإسلام ديناً ومنهجاً وسلوك حياة. تصاعدت ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وركزت أحزاب وقوى وجماعات متطرفة كبيرة مثل حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، على تضخيم بالون “الإسلاموفوبيا” في خطابها السياسي وسياساتها. الدعاية الانتخابية. وفي المقابل، تسعى الأحزاب والقوى والجماعات المتطرفة التي تدعي الانتماء إلى الإسلام، مثل جماعة الإسلاموفوبيا، إلى محاولة جماعة الإخوان الإرهابية نفخ البالون نفسه في محاولة لكسب التعاطف والتأييد والمؤيدين، أو الحصول على امتيازات. داخل الدول الأوروبية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى