تقارير

عقوبات رادعة.. كيف واجه القانون مثيري الفوضى والفزع بين الناس؟

القاهرة: «رأي الأمة»

يلجأ البعض إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لخلق الفوضى والبلبلة أو لتحقيق مصالح شخصية، ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أصبح من السهل نشرها وبثها مما قد يسبب الكثير من الأضرار للمصلحة العامة، أو تكدير السلم العام وهو ما لم يتجاهله القانون فحدد العقوبات. رادع للحد من الأزمة ومواجهتها.

ونص قانون العقوبات في مواده على عقوبات رادعة لكل من نشر أخبار وبيانات كاذبة. ونصت المادة 80 (د) من القانون على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين: : يعاقب بهاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمداً في الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد يكون من شأنها إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها وسمعتها، أو قام بأية صورة من الصور بأي عمل من شأنه إضعاف الثقة المالية في الدولة أو هيبتها وسمعتها. نشاط من شأنه الإضرار بالمصالح الوطنية للبلاد.

وتعاقب المادة 102 مكرر من نفس القانون بالحبس والغرامة التي لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تزيد على مائتي جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو بث الرعب بين الناس أو إثارة الرعب بين الناس. الإضرار بالمصلحة العامة. وتكون العقوبة السجن والغرامة. لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة في زمن الحرب.

ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفقرة الأولى كل من حاز أو حصل بنفسه أو بالواسطة على وثائق أو منشورات تتضمن شيئا مما نص عليه في الفقرة السابقة إذا كانت معدة للتوزيع أو ليطلع عليها الغير، وكل من حاز أو حاز أو حصولها على أي وسيلة طبع أو تسجيل أو إشهار مخصصة لهذا الغرض. حتى ولو بشكل مؤقت، سيكون من الممكن طباعة أو تسجيل أو بث أي مما سبق.

وحددت المادة 188 من قانون العقوبات عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة والغرامة التي لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء نية. – بإحدى الطرق المذكورة أعلاه، أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة، أو أوراق ملفقة أو مزورة، أو منسوبة زوراً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام، أو إثارة الذعر بين الناس، أو الإضرار بالمصلحة العامة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading