ذكرى وفاة مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود
تحل اليوم 24 يونيو ذكرى وفاة مهندس الضحك الفنان يوسف داوود المبدع الذي اشتهر بصوته المميز، حيث يستطيع الجمهور التعرف عليه من خلال صوته. كما أطلق عليه البعض لقب “مهندس الكوميديا”، إذ كان خريج هندسة، وقدم طوال مسيرته الفنية نحو 270 عملا فنيا.
نجح في لفت الأنظار والأنظار إلى نفسه من خلال ضحكته المختلفة وعفويته الشديدة، فقدم الفنان الراحل يوسف داود عدداً كبيراً من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثراً في نفوس محبيه حتى يومنا هذا.
ولد يوسف داود في محافظة الإسكندرية وتخرج في كلية الهندسة قسم الكهرباء. عمل مهندسًا لمدة 15 عامًا ثم تفرغ للفن عام 1985، حيث ظهر في لقاء تلفزيوني نادر مع سمير صبري في برنامج “كان زمان”، متحدثًا عن عمله كمهندس كهربائي إلى جانب الفن، قائلاً: ” الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي من خلال الممارسة والتعلم، والفن مرتبط بالموهبة البشرية، فمن السهل أن تجعل أي شخص يعمل في الهندسة من خلال الدراسة الأكاديمية، ولكن من الصعب أن تجعل منه فنانًا يقنع الجمهور به أدواره وشخصياته المختلفة.”
بدأت بدايات داود في مسرحية “زقاق المدق” وبرع في تقديم العديد من الأدوار الكوميدية. تنوعت أعماله بين الدراما التليفزيونية والسينمائية والمسرحية، فبلغت أكثر من 100 عمل.
وفي بدايته الفنية، شارك بمشهد منفرد في فيلم “ملف في الأخلاق” في دور طبيب استغلالي. ثم قدم «المهندس الضحك» العديد من الأفلام الناجحة التي حظيت بتقدير كبير لدى الجمهور، منها أفلام «كراكون في الشارع»، و«سيدات وسيدات»، و«عسل أسود». «عمارة يعقوبيان» و«الحسن ومرقص» و«أمير الظلام».
وكان للفنانة الراحلة بصمة مميزة في الدراما بأعمال مثل «أنا وأنت وبابا في المشمش»، و«حكايات زوج معاصر»، و«مذكرات ونيس»، و«تامر وشوقية»، وفي المسرح «الواد». سيد الشغال، و«القائد»، و«الحارس الشخصي».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون