"أطباء بلا حدود" تعلن مقتل أحد موظفيها فى هجوم على مدينة غزة

أعربت منظمة أطباء بلا حدود، الثلاثاء، عن غضبها وإدانتها الشديدة لمقتل أحد موظفيها، أخصائي العلاج الطبيعي، في هجوم صباح اليوم على مدينة غزة شمال قطاع غزة.

وقالت المنظمة -في بيان صحفي صادر عن بعثتها في مدينة القدس المحتلة- إن المعالج قُتل مع خمسة آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، بالقرب من عيادة تابعة للمنظمة، مضيفة أن الموظف لديها واسمه فادي وكان الوادية يقود دراجته في ذلك الوقت متجهاً إلى عمله، في طريقه لتقديم الرعاية الطبية للمصابين الآخرين.

وأوضحت المنظمة أن أخصائي العلاج الطبيعي البالغ من العمر 33 عاماً، وأب لثلاثة أطفال، انضم إلى منظمة أطباء بلا حدود عام 2018، وهو الموظف السادس في المنطقة الذي يقتل منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت كارولين سيغان، مديرة عمليات أطباء بلا حدود في فلسطين: “إن مقتل أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية بينما كان في طريقه لتقديم الرعاية الطبية الحيوية للجرحى من ضحايا المذابح التي لا نهاية لها في جميع أنحاء غزة هو أمر صادم للغاية. “إنه أمر ساخر وبغيض.”

وأضافت المنظمة أنها تواصل متابعة تفاصيل هذا الحادث المروع، مؤكدة أن الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار أمر بالغ الأهمية لمنع المزيد من القتلى والجرحى وزيادة كمية المساعدات التي تصل إلى القطاع.