كيف تحمى طفلك من مرض السكرى؟ خطوات مهمة للوقاية
كتبت: زيزي عبد الغفار
في السنوات الأخيرة، أصبح انتشار مرض السكري بين الأطفال مصدر قلق متزايد. لا يؤثر هذا المرض المزمن على الصحة البدنية لأطفالنا فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتهم العاطفية والنفسية. يشير تقرير نشره موقع Times of India إلى أن مرض السكري لدى الأطفال يمكن السيطرة عليه، والأهم من ذلك أنه يمكن الوقاية منه.
يشمل مرض السكري عند الأطفال بشكل أساسي النوع الأول والنوع الثاني من مرض السكري. مرض السكري من النوع الأول هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي في الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. يتم تشخيص هذا النوع عادة عند الأطفال والشباب ويتطلب العلاج بالأنسولين.
كان مرض السكري من النوع الثاني يعتبر في السابق مرضًا يصيب البالغين، ولكن الآن يتم تشخيصه بشكل متزايد لدى الأطفال. ويعد معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال أمرًا مثيرًا للقلق بشكل خاص. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد زاد عدد الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير على مدى العقدين الماضيين. لذا فمن المهم فهم أعراضه لدى الأطفال وكيفية التعامل معه من خلال التدابير الوقائية.
فيما يلي الأعراض المبكرة التي تشير إلى إصابة طفلك بمرض السكري:
– كثرة التبول
– العطش
– فقدان الوزن غير المبرر
– زيادة الشعور بالجوع
– الشعور بالتعب المستمر
– مشاكل في الرؤية
يمكن أن يعزى الارتفاع الأخير في مرض السكري لدى الأطفال إلى نمط الحياة وعادات الأكل السيئة التي تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة مثل السمنة في سن مبكرة.
وفيما يلي بعض الخطوات الوقائية التي يمكن أن تساعدك على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مرض السكري لدى طفلك بشكل فعال:
– يقضي أغلب أطفالنا معظم أوقاتهم أمام الشاشات، مثل الهواتف المحمولة والتلفزيونات وغيرها، وهو ما يشكل انتكاسة كبيرة وسبباً رئيسياً لنمط حياة خامل وإرهاق دائم. ويمكن للوالدين تشجيع النشاط البدني لدى أطفالهم، مثل المشي أو ممارسة الرياضة أو قضاء يوم في الطبيعة بعيداً عن الشاشات. ويجب أن يمارس الأطفال ما لا يقل عن 60 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يومياً، مما يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتحسين حساسية الأنسولين لديهم.
ومن التدابير الفعالة الأخرى تعزيز عادات الأكل الصحية، وجعلها حجر الأساس للوقاية من مرض السكري. وينبغي تشجيع الأطفال على تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
يعد الحد من المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة غير الصحية أمرًا بالغ الأهمية، من خلال تزويدهم بخيارات غذائية صحية وتشجيعهم.
– أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري من النوع الثاني عند الأطفال هو التأخر في اكتشافه وعدم المعرفة به، لذا من المهم إجراء الفحص الدوري للكشف عن عوامل خطر الإصابة بالسكري ومساعدة أطفالنا على فهم أهمية اختيار نمط الحياة الصحي والمخاطر المرتبطة بمرض السكري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.