شئون الحرمين تقدم خدماتها لأكثر من مليون حاج بالمسجد النبوى منذ بدء موسم الحج

شهد المسجد النبوي قدوم أكثر من مليون حاج منذ بداية وصول ضيوف الله لأداء مناسك الحج لهذا العام 1445هـ. سخرت الهيئة العامة لرعاية شؤون الحرمين الشريفين كافة إمكاناتها لتقديم خدمات عالية الجودة ومتكاملة لضيوف الله زوار المسجد النبوي الشريف، لتهيئة بيئة آمنة للمصلين وفق وتتكامل خطتها التشغيلية لموسم الحج لهذا العام مع جميع القطاعات العاملة في الحج.

وضاعفت الهيئة خدماتها في تعقيم المسجد النبوي ومرافقه بأكثر من 5 مرات يومياً، وعملت على تهيئة جميع أماكن الصلاة داخل المسجد وساحاته وسقفه بأكثر من 18 ألف سجادة يجري تعقيمها والعناية بها على مدار الساعة حرصاً على سلامة ضيوف الرحمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

ووفرت الهيئة خدمات النقل لضيوف الرحمن في ساحات المسجد النبوي والمناطق المحيطة به عبر عربات الجولف، بالإضافة إلى توفير خدمات الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الإعاقة، وخصصت لهم 10 مصلى بالقرب من أبواب المسجد النبوي لتسهيل وصولهم إليها، كما تم تجهيز الممرات المؤدية إلى المصليات داخل المسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة الحشود من وإلى المسجد النبوي، وتسهيل الزيارة والصلاة في الحجرة الشريفة لضيوف الرحمن وفق الأوقات المحددة عبر تطبيق نسك.

وعملت الهيئة على تخفيض درجات الحرارة داخل المسجد النبوي وساحاته عبر تكييف الهواء بما يتناسب مع الكثافة السكانية خلال موسم الحج، بما يحقق الراحة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى دور 250 مظلة و436 مروحة ضبابية لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي.

وفي هذا السياق، أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي البرنامج القرآني الصيفي بالمسجد الحرام، ضمن حدود المسجد الحرام، تحت شعار: “لصحبة القرآن الكريم” من جوار الكعبة المشرفة” تحت رعاية رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. بهدف ربط الحجاج والمعتمرين بالقرآن الكريم وهديه الوسطي من خلال منهجية علمية ثابتة.

ويعد البرنامج القرآني الصيفي، الذي من المقرر أن يقام على مدار 38 يومًا في المسجد الحرام، إحدى استراتيجيات وخطط رئاسة الشؤون الدينية التعليمية، لتعظيم مشاريع وبرامج وحلقات المسجد الحرام. القرآن، وربط المسلمين به كبارا وصغارا.