لو مريض كلى.. كيف تحمى نفسك من الإصابة بفقر الدم؟

إلى جانب سوء التغذية، فإن العديد من الحالات والأمراض المرتبطة بنمط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم. ومن بين هذه الأمراض أمراض الكلى، وخاصة أمراض الكلى المزمنة، بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth

فقر الدم هو حالة لا يحتوي فيها الدم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة أو الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين. يمكن أن يحدث هذا لأن جسمك لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، أو يفقدها بسرعة كبيرة، أو لأن خلايا الدم الحمراء لا تعمل بشكل جيد.

كل هذا يؤدي إلى:

إنهاك
ضعف
ضيق في التنفس
جلد شاحب
مصدر
الدوخة أو الدوار
برودة اليدين والقدمين
صداع
أظافر هشة

“يعتبر الالتهاب أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بفقر الدم في أمراض الكلى، والالتهاب المزمن الموجود لدى مرضى الكلى يمكن أن يتداخل بشكل كبير مع وظيفة خلايا الدم الحمراء وعمرها.”

يهدف العلاج في الغالب إلى رفع مستويات خلايا الدم الحمراء المنخفضة، ويتم إدارته باستخدام عوامل تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم.

نصائح لاستعادة مستوى الهيموجلوبين

تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة لإدارة فقر الدم لدى مرضى الكلى

ركزي أكثر على دمج الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي، مثل:

فاصوليا
الخضروات الورقية الخضراء
البقوليات
جميع الحبوب
المكسرات
بذور

حاول تناول هذه الأطعمة مع مصادر فيتامين سي مثل الحمضيات أو الفلفل الحلو لتعزيز مستويات الحديد لديك. يعمل فيتامين سي كيد مساعدة للهيموجلوبين من خلال تعزيز امتصاص الحديد، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج خلايا الدم الحمراء. في حين أن فيتامين سي نفسه لا يرفع الهيموجلوبين بشكل مباشر، فإنه يسمح لجسمك باستخدام الحديد بشكل أفضل من الأطعمة النباتية والمنتجات المدعمة، مما يساهم في النهاية في مستويات الهيموجلوبين الأعلى.

عندما يتعلق الأمر بتعديل نمط الحياة، فمن الأفضل أن:

ضمان الراحة الكافية

إدارة التوتر لمنع الإرهاق

حافظي على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء طوال اليوم، مما يساعد على الحفاظ على الدورة الدموية.

يجب اكتشاف أمراض الكلى وفقر الدم في الوقت المناسب لتحسين نوعية الحياة وتقليل المضاعفات