وزير التعليم العالى يشهد الجلسة الختامية لعرض نتاج أعمال "استوديو التصميم الدولى" 2024
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الختامية لستوديو التصميم الدولي بكلية الهندسة جامعة عين شمس، لمشروع التخرج لهذا العام بعنوان: “مدينة أسوان عاصمة أفريقيا للثقافة والشباب والاقتصاد”، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
حضر الجلسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، وممثلين من جامعة كليمسون بالولايات المتحدة، وجامعة هواتشونج بالصين، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والطلاب المشاركين في المشروع.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن فخره بالنتائج التي حققها ستوديو التصميم الدولي، والذي يمثل تعاونًا فريدًا وقويًا بين كلية الهندسة بجامعة عين شمس وبرنامج هندسة المناظر الطبيعية بجامعة كليمسون بالولايات المتحدة وأقسام الهندسة المعمارية وهندسة المناظر الطبيعية بجامعة هواتشونج الزراعية بالصين. وأكد سعادته كأستاذ للهندسة على وجه الخصوص بهذا النموذج الذي يجسد روح التعاون بين الثقافات والتخصصات، ويساهم في معالجة القضايا المعمارية والحضرية والبيئية ذات الأهمية العالمية، ويعد دليلاً على ما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط الجيد والتعاون الدولي.
وأشار الوزير إلى أن تجربة ستوديو التصميم الدولي تعد تجسيدا مثاليا لرؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز مبادئ الابتكار والاستدامة والتعاون الدولي، موجها الشكر للجامعات الأجنبية الشريكة في الاستوديو، مؤكدا على أهمية هذه الشراكة ليس فقط في تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز فكرة البرامج متعددة التخصصات والمتعددة التخصصات، ولكن أيضا في المساهمة في التنمية المستدامة لمدن مثل أسوان.
وأشاد الوزير بالتركيز هذا العام على مدينة أسوان التي تمثل مزيجا بين التاريخ القديم والتقدم الحديث، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها بوابة للقارة الأفريقية ومركزا للتجارة والثقافة.
وأعرب الدكتور عاشور عن خالص شكره لمحافظ أسوان على الدعم الكبير الذي تقدمه المحافظة للطلبة، من خلال تسهيل زياراتهم للمواقع المطلوبة في المشروع وتمكينهم من الانغماس في البيئة والتفاعل مع المهندسين والمهنيين المحليين، وكل عناصر المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم لفهم الطبيعة الفريدة للمدينة والتعرف على أهلها، ما ساعدهم على التوصل إلى تصميمات مبنية على تجارب واقعية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.