مخاطر اتباع نظام غذائى عالى البروتين أبرزها أمراض القلب.. اعرف الكمية المناسبة
كتبت: زيزي عبد الغفار
ورغم أن تناول البروتين بشكل منتظم يساعد على تحسين الصحة العامة للجسم، إلا أن الإفراط في تناول هذا العنصر الغذائي قد يكون خطيراً للغاية على المدى الطويل، بدءاً من الإمساك وحتى السرطان، فالإفراط في تناول البروتين قد يكون له العديد من المخاطر الصحية التي سنتعرف عليها في السطور التالية، وفقاً لموقع “تايمز ناو”.
البروتين هو عنصر غذائي أساسي يتكون من مركبات عضوية تعمل على زيادة كتلة العضلات، وتقليل الشعور بالجوع، ومساعدة الهضم، وتحسين التمثيل الغذائي، وخفض ضغط الدم المرتفع.
كما أنه يساعد في تكوين وصيانة كل خلية في الجسم، وتوفير الطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، لذلك من المهم دمج البروتين في وجبتك اليومية ولكن الإفراط في تناول البروتين يمكن أن يكون ضارًا بصحتك.
الآثار الجانبية لتناول كمية كبيرة من البروتين
وفقًا للدراسات، فإن تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين قد يسبب إمساكًا شديدًا، مما يؤدي إلى آلام في المعدة وانزعاج شديد. يقول الأطباء إن هذا يحدث لأنك قد تحد من تناول الكربوهيدرات والألياف.
زيادة خطر تلف الكلى
يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من البروتين إلى تلف الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى السابقة. ويقول الأطباء إن هذا يرجع إلى النيتروجين الزائد في الأحماض الأمينية التي تتكون منها البروتينات. يتعين على الكلى التالفة أن تعمل بجهد أكبر للتخلص من النيتروجين الزائد والنفايات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي للبروتين.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
وتقول الدراسات إن العديد من الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء على وجه الخصوص، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمختلف المشاكل الصحية، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم كجزء من نظام غذائي غني بالبروتين، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب الخبراء، قد يكون ذلك مرتبطا بزيادة تناول الدهون المشبعة ومستويات الكوليسترول.
تشير الدراسات إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء على المدى الطويل يمكن أن يزيد من أكسيد ثلاثي ميثيل أمين، وهي مادة كيميائية تنتجها الأمعاء وترتبط بأمراض القلب.
زيادة الوزن
وفقا للخبراء، على الرغم من أن دمج البروتين في وجباتك يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن، إلا أن هذا النوع من فقدان الوزن مؤقت فقط.
عادة ما يتم تخزين الاستهلاك الزائد من البروتين على شكل دهون، في حين يتم التخلص من الأحماض الأمينية الزائدة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت.
رائحة الفم الكريهة
إن الحد من الكربوهيدرات وزيادة البروتين في وجباتك يمكن أن يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
وفقًا للدراسات، يحدث هذا لأن جسمك يدخل حالة أيضية تُعرف باسم الكيتوزية، والتي تنتج مواد كيميائية تنبعث منها رائحة فاكهية كريهة.
يقول الأطباء إن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لن يساعدك في التخلص من الرائحة الكريهة. يمكنك مضاعفة كمية الماء التي تتناولها، وتنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل متكرر، ومضغ العلكة لمقاومة بعض التأثيرات.
ما هي الكمية المثالية من البروتين بالنسبة لك؟
يقول الخبراء إن الكمية المثالية من البروتين التي يجب أن تستهلكها يوميًا تختلف حسب عدة عوامل – بما في ذلك العمر والجنس والنشاط والصحة والنظام الغذائي العام ومتغيرات أخرى. ومع ذلك، في معظم الحالات، يتم حساب الكمية اليومية الموصى بها من البروتين للبالغين بناءً على وزن الجسم.
وبحسب الخبراء فإن أغلب البالغين الذين يمارسون نشاطا بسيطا يستهلكون في المتوسط 0.8 جرام على الأقل من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7