تراجع أسعار النفط بسبب مخاوف ضعف الطلب الصيني
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، على خلفية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي قد يقوض الطلب؛ رغم الإجماع المتزايد على إمكانية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.67 بالمئة إلى 84.28 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا أو 0.72 بالمئة إلى 81.32 دولار، وفقا لموقع إنفستينج للخدمات الاقتصادية والتداول.
وقال يي جون رونغ، الاستراتيجي في آي جي هولدينجز: “البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة تثير بعض الشكوك حول ما إذا كان المشاركون في السوق متفائلين بشكل مفرط بشأن آفاق الطلب الصيني على النفط”.
وأشار ييب إلى اجتماع مهم للقيادة الاقتصادية في بكين هذا الأسبوع. وقال ييب: “أرقام الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة في الربع الثاني فاجأت الأسواق بفارق كبير، في حين أن التوقعات بتدابير تحفيز أقوى في الجلسة العامة الثالثة قد تكون مخيبة للآمال”.
أظهرت بيانات رسمية أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نما بنسبة 4.7% في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، وهو ما يقل عن العام السابق ويخالف التوقعات بنمو 5.1%، فضلا عن تباطؤ النمو في الربع السابق البالغ 5.3%، بسبب تباطؤ سوق الإسكان لفترة طويلة وانعدام الأمن الوظيفي.
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الاثنين، أن “البنك المركزي الأميركي لن ينتظر حتى يصل التضخم إلى 2% لخفض أسعار الفائدة”.
وأشار باول -في كلمة ألقاها خلال تواجده في النادي الاقتصادي بالعاصمة واشنطن، بحسب ما أوردته شبكة “سي إن بي سي” المتخصصة في الشؤون المالية والاقتصادية، في أول ظهور علني له بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو/حزيران عن تباطؤ التضخم- إلى فكرة أن سياسة البنك المركزي الأميركي تعمل بـ”فترات تأخير طويلة ومتغيرة” لتفسير سبب عدم انتظار الاحتياطي الفيدرالي حتى تحقيق هدفه.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأميركي اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في نهاية يوليو/تموز الجاري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.