مبيعات الهواتف الذكية تحصل على دفعة كبيرة من الذكاء الاصطناعى.. تعرف عليها

أخيرًا، أصبح قطاع الهواتف الذكية في المنطقة الخضراء حيث يبدو أن الطلب على الهواتف الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد انتعش في هذه الصناعة الراكدة. كانت سامسونج واحدة من أوائل الشركات التي انتقلت إلى مجال الذكاء الاصطناعي من خلال سلسلة Galaxy S24 التي تعمل بميزات Galaxy AI، وقد ساعد طرحها الواضح في صعودها إلى قمة مخططات الهواتف الذكية العالمية كما أبرزت العديد من تقارير محللي الصناعة.

قد لا يبدو النمو الإجمالي بنسبة 6% كبيراً، ولكن العلامات التجارية للهواتف الذكية يمكنها الآن المضي قدماً بزخم متجدد حيث حفز الطلب على النماذج الجديدة السوق مرة أخرى.

هل تقود الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الطريق؟

ويشعر محللو الصناعة بالتفاؤل بشأن كيفية نمو السوق في الأرباع القليلة المقبلة، لكن التركيز على الذكاء الاصطناعي للهواتف الذكية يبدو سابقًا لأوانه لأننا لم نشهد بعد هجومًا كاملاً في هذا القطاع.

وقالت شركة IDC في أحدث تقرير لها عن الصناعة: “هناك قدر كبير من الإثارة في سوق الهواتف الذكية اليوم بفضل ارتفاع متوسط ​​أسعار البيع (ASPs) والضجة حول الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تنمو بشكل أسرع من أي ابتكار محمول رأيناه حتى الآن”.

لقد قدمت لنا شركة Apple عرضًا تشويقيًا لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي في نظامها البيئي، ويتطلع السوق إلى رؤية كيف يؤثر ذلك على الطلب والمبيعات لسلسلة iPhone 16 القادمة هذا العام.

وتتوقع شركة IDC أن يستحوذ قطاع الهواتف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على 19% من السوق مع 234 مليون شحنة هذا العام، وهو تقدير طموح لكنه يعتمد بشكل كبير على الإطلاقات الكبيرة من Apple وGoogle وSamsung.

ماذا يضيف الذكاء الاصطناعي لهاتفك؟

تُركز معظم ميزات الذكاء الاصطناعي على أدوات مثل تلخيص المقالات/القصص، أو مساعدة الأشخاص في نسخ ملفاتهم الصوتية المسجلة، أو إنشاء صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وما إلى ذلك.

إن حقيقة أن سامسونج ستتصدر السوق حتى الربع الثاني من عام 2024 تظهر بوضوح الحاجة إلى أن تطلق العلامات التجارية الأخرى عروض الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لإغراء المزيد من الأشخاص لإجراء الترقية. لقد أظهرت علامات تجارية مثل Realme وOppo وOnePlus أوراقها إلى حد ما، لكن غياب Xiaomi سيحتاج إلى تصحيح في الأشهر المقبلة.

ستتعزز قضية شركة Apple عندما يتم إطلاق سلسلة iPhone 16، ولكن سيتعين على الشركات الأخرى تقديم قضية أقوى للمشترين للنظر في منتجاتهم، خاصة إذا كانوا لا يقومون بتضمين ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزتهم القادمة.

وقالت شركة كاونتربوينت للأبحاث في تقريرها:
“نتوقع أن تنمو الإيرادات بشكل أسرع من المبيعات بفضل التمايز عبر المناطق، خاصة مع ظهور عوامل الشكل والقدرات الأحدث، مثل الأجهزة القابلة للطي وGenAI.”

وهناك عامل آخر مثير للاهتمام حول هواتف الذكاء الاصطناعي هو أن معظمها ينتمي إلى فئة الأجهزة المتميزة، مما يعني أن العلامات التجارية لديها حافز أكبر لدفع التكنولوجيا إلى أجهزتها لأنها تمكنها من توليد إيرادات أعلى حتى لو لم تكن المبيعات واعدة، وهو ما فعلته شركة أبل على مدى السنوات القليلة الماضية.