محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير طريق مسار رحلة العائلة المقدسة ودير درنكة

تفقد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، دير السيدة العذراء مريم بقرية دارنكة التابعة لمركز أسيوط، لمتابعة أعمال تطوير المسار والمحطات والأماكن الأثرية، ضمن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، نظراً للأهمية الدينية والتاريخية لمحطات الرحلة المقدسة، والتي وصلت إلى 25 موقعاً على مستوى الجمهورية، منها محطتان هامتان بالمحافظة، هما (دير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط، ودير المحرق بالقوصية)، والتي توليها الدولة اهتماماً كبيراً بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

تابع اللواء الدكتور هشام أبو النصر أعمال التطوير الجارية بمسار رحلة العائلة المقدسة، كما تفقد أعمال التطوير بدير السيدة العذراء بدرنكة واستمع إلى شرح عن تاريخه وما يحتويه من أماكن أثرية وتاريخية مثل كنيسة الكهف التي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم، ثم تفقد أقسام الدير وأعمال التطوير التي تتم بالبوابات والأسوار، ووجه بضرورة استكمال الأعمال والتأكيد على ضرورة مراعاة الاشتراطات والمواصفات الفنية اللازمة لأعمال التطوير للحفاظ على القيمة التاريخية والدينية لتلك المناطق ذات الأهمية التاريخية والدينية.

وشدد المحافظ على أهمية الاستعداد للاحتفال السنوي بعيد السيدة العذراء مريم الذي يبدأ يوم 7 أغسطس ويستمر لمدة أسبوعين ليخرج بشكل حضاري ومشرف يليق بمحافظة أسيوط، وشدد على ضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة ورفع كفاءة الطرق المحيطة وإزالة كافة الإشغالات وصيانة وإصلاح منظومة الإنارة بالطرق المحيطة، باعتبارها أماكن ذات قيمة تاريخية ودينية كبيرة ولها دور كبير في تنشيط السياحة سواء المحلية أو الأجنبية، حيث تجذب آلاف الزائرين من كافة المحافظات بالإضافة إلى عدد كبير من السائحين من مختلف دول العالم.

جدير بالذكر أن محافظة أسيوط بها نقطتان من أهم النقاط على المسار، وهما دير السيدة العذراء بدير درنكة التابع لمركز أسيوط، والذي يقع بالجبل الغربي، حيث يحتوي الدير على كنيسة السيدة العذراء بالمغارة الأثرية، والنقطة الثانية هي دير المحرق، والذي يقع بمركز القوصية، حيث مكثت العائلة المقدسة أكثر من ستة أشهر، وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما يضم الدير الكنيسة الأثرية، وهي الأقدم في العالم، والتي افتتحها السيد المسيح نفسه.