منسق أممى بفلسطين: الجميع فى غزة معرضون للخطر والأمراض

وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي أن الجميع في غزة معرضون لخطر الإصابة والمرض، في حين أن الناجين من القنابل والرصاص ما زالوا يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية وانعدام الرعاية الصحية.

وأشار منسق الأمم المتحدة إلى أنه بعد نحو عشرة أشهر من هذه الأزمة فإن البيئة الآمنة المواتية لتقديم المساعدات الإنسانية لا تزال غير متوفرة داخل غزة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار والقدرة على تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.

وأشار منسق الأمم المتحدة إلى معاناة أطفال غزة، حيث أصيب الآلاف منهم بإصابات مروعة مثل الحروق من الدرجة الثالثة، وبتر الأطراف، والصدمات النفسية العميقة.

وأضاف أن “الأطفال الذين يموتون يموتون عادة ببطء وألم. أما الناجون فسوف يعانون من إعاقات مدى الحياة ومستقبل قاتم، ويتعرضون لمخاطر الذخائر غير المنفجرة والأمراض. كما أنهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل شلل الأطفال بسبب الجبال المليئة بالقمامة وأنهار الصرف الصحي التي تتدفق عبر مستوطنات النازحين”.