تقارير

بعد اغتيال إسماعيل هنية.. يحيى السنوار هدف إسرائيل القادم

بعد اغتيال إسماعيل هنية.. يحيى السنوار هدف إسرائيل القادم
القاهرة: «رأي الأمة»

استيقظ العالم فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، على خبر استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بصاروخ استهدف جسده مباشرة، في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ولا يعد اغتيال هنية الجريمة الإسرائيلية الأولى بحق قيادات حماس بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد استهدفت الاغتيالات الإسرائيلية عدداً من قيادات الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام، كان آخرها تصفية فائق المبحوح، رئيس العمليات في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، أثناء اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وكان المبحوح يحمل رتبة عميد في وزارة الداخلية التابعة لحماس، ولم يرتبط اسمه بالأنشطة العسكرية لجناحها المسلح، لكنه كان من أكثر الشخصيات تأثيراً في إدارة الأنشطة المدنية للحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
كما سبق أن ترأس خلية إدارة الأزمات بوزارة الداخلية أثناء تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة عام 2020، قبل أن يصبح مديراً للعمليات في جهاز الأمن الداخلي بالشرطة، بحسب ملفه الشخصي على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.

مروان عيسى
أما الشخصية الأخرى فهو مروان عيسى، الذي لم تؤكد الحركة أو إسرائيل اغتياله، لكن الإعلان عن ذلك جاء من الجانب الأميركي.

وكان عيسى نائبا لقائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة، وساعد في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
لقد نجا سابقًا من عدة محاولات اغتيال لكنه معاق جسديًا ويعتبر شخصية غامضة للغاية.

أيمن نوفل
عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء المنطقة الوسطى في قطاع غزة، اغتالته إسرائيل في 17 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان له دور في تطوير منظومة الصواريخ لحماس، وكان أحد المخططين لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وهو قريب أيضًا من الرجل الثاني في كتائب القسام مروان عيسى.
صالح العاروري
وفي موازاة ذلك، أعلنت إسرائيل اغتيال الرجل الرابع في الحركة، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، بعد استهداف مكتب في مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت.
واعتقل العاروري في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 18 عاماً، وأفرج عنه لاحقاً وشارك ضمن طاقم التفاوض في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي أدت إلى إطلاق إسرائيل سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011.
ويعرف العاروري بأنه الأب الروحي لتسليح كتائب القسام في الضفة الغربية، قبل الإفراج عنه وترحيله، حيث استقر في لبنان.
سمير فندي
في الثاني من يناير/كانون الثاني، اغتالت إسرائيل سمير فندي، المسؤول عن عمليات حماس في جنوب لبنان، إلى جانب صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

عزام الأقرع
وهو أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد المبعدين من مرج الزهور في لبنان، اغتيل في الثاني من يناير/كانون الثاني مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أحمد بحر
تم اغتيال أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading