صحة و جمال

ازاى تستقبل عملك بحالة مزاجية جيدة بعد الاجازة.. طرق هتساعدك

كتبت: زيزي عبد الغفار    

من الشائع أن تشعر بقليل من التوتر عند العودة إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، ولكن يمكنك تخفيف التوتر من خلال اتباع بعض النصائح التي يقدمها التقرير المنشور على موقع healthshots.

في دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة Sage Journals، أبلغ المشاركون عن انخفاض مستويات الرضا الوظيفي ومستويات أعلى من ضغوط العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، والتي يمكن التخفيف منها باتباع بعض العادات لزيادة قدرة الدماغ على الإنتاج، بما في ذلك:

– بدلاً من التعامل مع قائمة طويلة من المهام، حدد بعض المهام المهمة التي تحتاج إلى إنجازها. هذا يقلل من التوتر ويجعل اليوم يبدو أكثر قابلية للإدارة.

-أدرج أنشطة الرعاية الذاتية في يومك، مثل أخذ فترات راحة، أو ممارسة اليقظة الذهنية، أو المشاركة في نشاط بدني خفيف.

– تأكد من اتباع جدول عمل أكثر مرونة، وابدأ يوم العمل في وقت لاحق إذا كان ذلك ممكنا، أو خذ فترات راحة أكثر تكرارا لتجنب التعب.

– التركيز على المهام ذات الأولوية العالية أو التي تستغرق وقتا طويلا، وتأجيل المهام الأقل أهمية إلى وقت لاحق في الأسبوع عندما تكون مستويات الطاقة أعلى.

– تقليل عدد الاجتماعات وتجنب جدولة المشاريع المكثفة في أول يوم عمل بعد الإجازة.

ما هي الفوائد الصحية العقلية التي تقدمها هذه النصائح عند العودة إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع؟

1. يقلل من القلق والتوتر

من خلال خفض التوقعات وحجم العمل، فإنك تخفف من القلق المتوقع الذي يصاحب بداية الأسبوع غالبًا. ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في الضغط إلى انخفاض مستويات التوتر واتباع نهج أكثر استرخاءً في التعامل مع أسبوع العمل.

2. يحسن المزاج

إن بدء الأسبوع بحمل عمل يمكن إدارته وتخصيص وقت للعناية الذاتية يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية.

3. يمنع التعب

إن العمل المستمر بمستويات عالية من الإنتاجية يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، والحفاظ على وتيرة عمل مستدامة ومنع الإرهاق.

4. يعزز التركيز والإنتاجية

إن بدء الأسبوع بحمل عمل أخف قد يعزز الإنتاجية. فعندما يتم تقليل التوتر وإعطاء الأولوية للمهام، يمكن للأشخاص التركيز بشكل أفضل وإكمال عملهم بكفاءة أكبر.

5. يشجع اليقظة والوعي الذاتي.

إن ممارسة تحديد أهداف بسيطة وإعطاء الأولوية للعناية بالذات تشجع على اليقظة والوعي الذاتي. فهي تجعل الناس يستمعون إلى احتياجاتهم، ويتخذون خيارات مقصودة، ويديرون وقتهم بشكل أكثر فعالية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading