فرنسا وبولندا تحثان رعاياهما على مغادرة إيران وإسرائيل ولبنان في أسرع وقت

حثت فرنسا وبولندا مواطنيهما على مغادرة إيران وإسرائيل ولبنان في أقرب وقت ممكن، وسط تصاعد التوترات في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، حيث كان يحضر تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، بعد يوم من مقتل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية أن وزارة الخارجية الفرنسية حثت رعاياها في إيران على المغادرة بسرعة، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الصراع، خاصة وأن إيران وحلفائها اجتمعوا أول من أمس لبحث الردود المحتملة على إسرائيل في أعقاب اغتيال هنية.

وبعد فرنسا، نصحت بولندا مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل وإيران، مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة. وقالت وزارة خارجيتها: “فيما يتصل بالعدد المتزايد من السياح البولنديين الذين يزورون لبنان وإسرائيل وإيران، نود أن نؤكد أننا نصحنا منذ فترة طويلة بعدم السفر إلى هذه المنطقة بأي شكل من الأشكال بسبب الوضع الأمني ​​غير المستقر”.

أعلنت شركة الخطوط الجوية البولندية LOT، أول من أمس، إلغاء ثماني رحلات إلى لبنان وإسرائيل بسبب الوضع الأمني. ويأتي ذلك بعد عدة إلغاءات في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك جمهورية التشيك، حيث تم إلغاء عدة رحلات إلى إسرائيل.

وذكرت تقارير إخبارية أن مسؤولين إيرانيين كبارا سيلتقون بممثلين عن الفصائل المتحالفة من لبنان والعراق واليمن الخميس المقبل لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد مقتل هنية. وقالت مصادر استخباراتية غربية لشبكة سكاي نيوز إن لديها أدلة على أن إيران تنوي مهاجمة إسرائيل في التاسع من آب/أغسطس، وهو عيد يهودي يبدأ في الثاني عشر من أغسطس وينتهي في اليوم التالي، وأن الهجوم سيتم بالتنسيق مع حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له.