اضطرابات الجهاز الهضمي.. متى تلجأ للطبيب؟

يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي أو الانتفاخ المزمن، وخلال هذا التقرير سنتعرف على أفضل الطرق للتخلص من هذا الأمر بحسب موقع hindustantimes.

أظهرت بعض الأبحاث أن المخ والمعدة متصلان من خلال الجهاز العصبي، مما يعني أنه إذا كنت تشعر بالقلق والاكتئاب، فقد يرسل هذا إشارات إلى أمعائك، مما قد يجعل من الصعب على جهازك الهضمي العمل بشكل صحيح. أسباب القولون العصبي غير معروفة، لكن الخبراء يقولون إن الجهاز العصبي له تأثير كبير على الحالة وأن الإجهاد يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ.

قالت الدكتورة نينا جوبتا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في شيكاغو، إن إدارة حالات مرضاها غالبًا ما تتضمن إدارة صحتهم العقلية.

قالت الدكتورة أوما نايدو، مديرة قسم التغذية وطب نمط الحياة في مستشفى ماساتشوستس العام، إنها تدرس العلاقة بين الطعام والدماغ. وأضافت أن التغيرات المفاجئة في عادات الأمعاء مثيرة للقلق وقد تتطلب تقييمًا إضافيًا.

على سبيل المثال، إذا لم يكن لدى شخص ما أي مشاكل هضمية في طفولته أو طوال حياته ثم وجد فجأة تغيرًا كبيرًا وواضحًا في عادات الأمعاء، فهذه كلها أمور نرغب في أن يتحدث شخص ما عنها مع طبيبه. إذا رأيت دمًا في برازك – بغض النظر عن الكمية أو التكرار – أو كنت تعاني من الإسهال المستمر لأكثر من أسبوعين، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

ماذا يمكنني أن أفعل لتخفيف آلام الجهاز الهضمي؟

هناك بعض ممارسات اليقظة الذهنية مثل إدارة الإجهاد والتأمل وتمارين التنفس التي يمكن أن تساعد. يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى ظهور أعراض القولون العصبي، لذا فإن تعديل نظامك الغذائي وممارسة المزيد من التمارين الرياضية يمكن أن يحدث فرقًا أيضًا.

قد يكون من المفيد إضافة البروبيوتيك والأطعمة المخمرة إلى نظامك الغذائي ببطء وثبات، ولكن إذا تفاقمت الأعراض أو أصبحت غير قابلة للإدارة في المنزل، فيجب أن يكون هذا علامة على ضرورة طلب المساعدة المهنية.