ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي رفح وغزة إلى 3 شهداء
ارتفعت حصيلة شهداء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي رفح “من الجانب الفلسطيني”، اليوم الثلاثاء، إلى 3 شهداء وجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مسيرات إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في محيط مسجد خالد بحي تل السلطان غرب مدينة رفح من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر، كما استهدفت قوات الاحتلال منزلا على تقاطع المغربي بشارع الثلاثيني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة 6 آخرين بينهم أطفال، نقلوا إلى المستشفى المعمداني بالمدينة.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وجواً وبحراً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 39653 فلسطينياً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91535 آخرين، في حصيلة غير مكتملة، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وطواقم الإسعاف والإنقاذ لا تستطيع الوصول إليهم. وفي بيت لحم، نقلت وكالة وفا عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً يدعى عباس محمد شحادة بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في مجمع مستوطنات غوش عتصيون المقام على أراضي المواطنين جنوباً.
كما اعتدى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبات المواطنين جنوب شرق بيت لحم. وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مركبات المواطنين قرب مدخل قرية مراح رباح جنوباً، وعلى الشارع الرئيسي المؤدي إلى بلدة تقوع، دون الإبلاغ عن إصابات.
وفي سياق آخر، أدان الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، الاعتداءات والاعتقالات المتواصلة التي تمارسها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ضد العمال الفلسطينيين أثناء تواجدهم في أماكن عملهم، أو في السكن المخصص لهم داخل أراضي 1948.
وأوضح سعد -في تصريح اليوم نقلته (وفا)- أن العامل الفلسطيني يعاني منذ 10 أشهر جراء توقفه عن العمل نتيجة الظروف السياسية الراهنة في فلسطين والعدوان المستمر على غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن العامل الفلسطيني عندما يخرج للبحث عن لقمة عيشه يعرض نفسه لعدد من المخاطر أثناء تواجده في مكان عمله نتيجة الاعتقالات المستمرة المصحوبة بالاعتداءات الجسدية كالضرب، ورشهم بالغاز المسيل للدموع في مناطق السكن التي يلجؤون إليها بعد ساعات العمل.
ودعا سعد منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحاكم الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الإجراءات التعسفية المرتكبة ضد العمال الفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة لهم داخل أماكن عملهم وأثناء ذهابهم إلى أماكن عملهم وعودتهم منها في أراضي 1948 والضفة الغربية، وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، وتحسين الظروف المحيطة بهم، وإجبار حكومة الاحتلال على الالتزام الفعلي بالاتفاقيات والقوانين المتعلقة بالحفاظ على سلامة العمال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.