محافظات

مصر جميلة.. منطقة شهداء البهنسا البقيع الثانى بالمنيا يضم 5 آلاف صحابى

مصر جميلة.. منطقة شهداء البهنسا البقيع الثانى بالمنيا يضم 5 آلاف صحابى
القاهرة: «رأي الأمة»

تعد منطقة شهداء البهنسا ببني مزار شمال المنيا، أو البقيع الثاني كما يطلق عليها، من الأماكن المهمة بالمحافظة، وقد امتدت يد الدولة إلى تلك المنطقة، لإعادة الحياة إليها وجعلها مقصدًا سياحيًا داخليًا وخارجيًا مميزًا، يتوافد عليه الزوار من كل مكان، بعد ترميم 14 قبة وتطوير مركز الزوار ورصف الطرق المؤدية إليه.

شهدت مدينة البهنسا استشهاد العديد من الصحابة والتابعين عند فتح مصر سنة 22 هـ، حيث أرسل عمرو بن العاص الجيش الإسلامي لفتح المدينة، وعندما التقى جيش المسلمين بجيش الروم، تمكن المسلمون من فتح المدينة، واستشهد العديد من المسلمين ودُفنوا في المنطقة، وهذا ما ذكره الواقدي في كتابه، حيث ذكر أن المنطقة دُفن فيها نحو 5 آلاف من الصحابة، بينما ذكرها علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية، حيث قال أن المدينة كانت لها شهرة كبيرة، وكان بها موضع مشهور يعرف بالسبع بنات، وكان يحتوي على مجموعة من القبور. وتضم المنطقة العديد من القباب منها قبة محمد الحرية والحسن الصالح، وقبة السيدة رقية والسبع بنات، وقبة أبي محمد يوسف بن عبد الله التكرور، وقبة أبان بن عثمان بن عفان، وقباب أخرى احتوت على قبور الصحابة والتابعين.

تعد البوابة الشمالية للمنطقة أول بوابة سقطت في أيدي المسلمين أثناء الفتح الإسلامي، وتقع منطقة شهداء البهنسا على بعد حوالي 16 كم من مركز بني مزار، وكانت عاصمة المنطقة لفترات طويلة، وسقطت البهنسا في أيدي الجيش الإسلامي أثناء الفتح الإسلامي لصعيد مصر، وكان أشهر الشهداء الذين شهدوا غزوة بدر سليمان بن خالد بن الوليد وغيره من الصحابة.

تحتوي المنطقة على عدد كبير من قبور صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك عُرفت بأرض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين استشهدوا فيها أثناء الفتح الإسلامي للبهنسا، وقد فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22 هـ، وأطلق عليها ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي إلى سمالوط، واستمرت عاصمة للمنطقة حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

ومن أشهر المعالم والمزارات التاريخية في قرية البهنسا قبة السبع بنات، ومقام سيدي جعفر علي وأولاد عقيل بن علي بن أبي طالب، وقبة التكروري، ومقام سيدي الأمير زياد بن الحارث بن أبي سفيان بن عبد المطلب، ومقام أبان بن عثمان بن عفان، وقبة محمد بن أبي عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأيضاً مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

كما تضم ​​منطقة شهداء بهنسا، إحدى القباب التي يرقد فيها 12 شهيداً ممن شاركوا في غزوة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين قدموا إلى المنيا أثناء الفتح الإسلامي مع عمرو بن العاص في فتح مصر، ومنهم القعقاع بن عمرو التميمي، وعقبة بن عامر الجهمي، وميسرة بن مسروق العبسي، ومالك بن الأشتر الربعي، وذو القلعة الحمري، وهاشم بن المركل، كما ورد في اللوحة التي وضعت على مدخل القبة بعد تطويرها.


إحدى القباب في البهنسا

مرقد الأمير الحارث بن زهير
مرقد الأمير الحارث بن زهير

قبة أحد البدرين
قبة أحد البدرين

القبة تحتوي على 3 شهداء
القبة تحتوي على 3 شهداء

قبة عقبة بن عامر الجهني وآخرون
قبة عقبة بن عامر الجهني وآخرون

لوحة عليها قبة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
لوحة عليها قبة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

مئذنة سيدي علي الجمام
مئذنة سيدي علي الجمام

مشهد لبهنسا
مشهد لبهنسا

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading