واشنطن بوست: ترامب غاضب من أداء حملته.. ومستشاروه يطالبونه بمهاجمة هاريس
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب غاضب من أداء حملته الانتخابية، في حين طلب منه مستشاروه التركيز على مهاجمة منافسته كامالا هاريس.
قبل أسابيع قليلة، بدا فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمرًا لا مفر منه. فقد نجا من محاولة اغتيال، وأعلن تحديه من خلال التلويح بقبضته في الهواء، وحظي بدعم حزبه، وكان متقدمًا في استطلاعات الرأي ضد منافسه المتعثر، الرئيس جو بايدن، الذي كان يواجه ثورة كاملة داخل حزبه. وسخر ترامب من فكرة نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية جديدة، ووصفها بأنها “مثيرة للشفقة”.
في الشهر الماضي، عندما اجتمع الموظفون والحلفاء في المؤتمر الوطني الديمقراطي في ميلووكي، ناقش البعض المواقف التي قد يتبناها البعض، وتوقعوا انتصارات كبيرة. وكان هناك حديث عن إنفاق الأموال في ولايات لم يفز بها الجمهوريون منذ عقود.
لكن الآن، يجد ترامب نفسه في سباق محتدم مع ظهور علامات جديدة على التوتر في دائرته الداخلية. وفي مواجهة الزخم الجديد للديمقراطيين، أصبح ترامب منزعجًا بشكل متزايد من تقدم هاريس في استطلاعات الرأي النسائية والتغطية الإعلامية منذ حلت محل بايدن كمرشحة. وقد اشتكى مرارًا وتكرارًا وسأل الأصدقاء عن أداء حملته، وفقًا لخمسة أشخاص مقربين من الحملة تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وقال ترامب لأحد حلفائه عبر الهاتف، بحسب الصحيفة، إنه من غير العدل أن يهزم بايدن والآن عليه أن يهزم هاريس أيضًا.
ولجأ حلفاء ترامب إلى تبادل الاتهامات بشأن عدد من الأحداث التي بدت وكأنها تسير على نحو خاطئ. وقد أعرب أصدقاء ترامب وموظفو مار إيه لاغو والمانحون عن مخاوفهم للرئيس السابق، الذي نقلها إلى آخرين، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. ويحاول حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ وأماكن أخرى إبقاء ترامب يركز على مهاجمة هاريس.
من جانبها، تظل حملة ترامب واثقة من أنه سيفوز بشكل حاسم في نوفمبر/تشرين الثاني، وقال مساعدوه إنهم لم يأخذوا مزايا يوليو/تموز على محمل الجد ولم يخففوا من حذرهم قط. ولا يزال ترامب متقدما أو متعادلا في معظم الولايات المتأرجحة، ويستمر في جذب حشود كبيرة، ولم تنخفض الأموال المتاحة لديه إلى ما دون ما لدى الديمقراطيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.