محافظات

مدير تعليم دمياط: نعمل على مواجهة مشكلة القراءة والكتابة عند بعض الطلاب

القاهرة: «رأي الأمة»

عقد الدكتور محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم، اجتماعاً موسعاً مع مشرفي اللغة العربية بالمدارس الابتدائية على مستوى المحافظة.

وأوضح وكيل الوزارة أن اللقاء يهدف إلى مواجهة وحل مشكلة الطلبة الضعفاء في القراءة والكتابة باللغة العربية لتحقيق عام دراسي بلا أمية في القراءة والكتابة وبلا ضعف في القراءة والكتابة.

وأكد وكيل الوزارة أن حل هذه المشكلة يتطلب مشاركة ومساهمة من الجميع ومسؤولية وطنية ودينية ومجتمعية على عاتقنا جميعاً لأنها لا تخدم الطالب فقط بل تخدم الوطن والمجتمع، فالعلم والأخلاق رفيقان، فإذا نال هذا الطالب نصيباً من التعليم أصبحت الأخلاق رفيقته، فهؤلاء الطلاب ظلمهم الإهمال سواء من مدارسنا أو من الأسرة، وتعليمهم يهدم وكراً ويغلق سجناً ويحفظ أمة (اللهم اجعلنا ممن يساهمون في حفظ أوطانهم).

ودعا وكيل الوزارة معلمي اللغة العربية إلى الانتقال من مربع العمل إلى اتباع نهج أصحاب الرسالة ومن السجلات والأوراق إلى قياس الأثر والتغير الذي يحدثه هؤلاء الطلبة وطلب الأجر من الله، فالمشكلة كبيرة وعواقبها وخيمة والحل بسيط ويأتي من مدير قيادي يقود الجماعة المدرسية نحو هدف ومعلم لديه رغبة وطالب متحمس ومشجع ويزال الحاجز النفسي.

وتأكيداً على أن الله خير الحاكمين، بدأ القرآن الكريم بقوله تعالى (اقرأ) وحثت الكتب السماوية كافة على العلم والقراءة، لأن القراءة مفتاح الحياة، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أن أساس مشكلة إتقان القراءة والكتابة هو من المرحلة الابتدائية، ولكن ما لم يتحقق بشكل كامل لا ينبغي تركه بالكامل، وما لا يتم الواجب بدونه فهو واجب، فالطالب الذي لا يقرأ ولا يكتب هو قنبلة موقوتة تفسد نفسها وتفسد من حولها ثم تفسد المجتمع.

واستعرض وكيل الوزارة العديد من آليات العمل المقترحة لحل هذه المشكلة، ومنها:

– تفعيل البرامج العلاجية للطلبة الضعاف خلال الإجازة الصيفية وطوال العام الدراسي في ضوء المادة (22) من القرار الوزاري رقم (313)، كما يتم تخصيص فترة إضافية في نهاية اليوم الدراسي لمادتي اللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك مادة الرياضيات (العمليات الحسابية البسيطة)، في ضوء ما ورد في القرار الوزاري رقم (313) صفحة (111) السطر السادس عشر من دليل المعلم للتقييم الشامل.

بالإضافة إلى خصم جزء من كل فترة أو حصة من فترات الدراسة، والبدء بجملة أو فقرة للقراءة أو الكتابة للطلبة الضعفاء، وتخصيص حصتين أسبوعيا لعلاج صعوبات التعلم من حصة المعلم للمادة، بالإضافة إلى السماح باستخدام كافة الاستراتيجيات التي تحقق الهدف والحلول المبتكرة من أجل الوصول إلى عام دراسي بدون ضعف في القراءة والكتابة والقضاء على هذه المشكلة بشكل كلي في مدارسنا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading