7579HJ
أخبار عربية

وزير الإعلام السودانى: 11 مليار دولار حجم خسائر القطاع الصحى فى البلاد

القاهرة: «رأي الأمة»

قال وزير الثقافة والإعلام السوداني الدكتور جراهام عبد القادر، إن الاستعدادات العسكرية للمليشيات التي تجري في مواقع مختلفة بالسودان، وما حدث يوم 11 أبريل في منطقة مروي، مقدمة لعمليات الإغراق والمحاصرة، سواء بتحريك القوات أو التواجد داخل المراكز الاستراتيجية بالبلاد.

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي على قناة “القاهرة نيوز”، أن هناك أحداث ضخمة حدثت ودمرت مؤسسات كثيرة، فما أثر على المواطن السوداني كبير وهو الأهم، مؤكدا أن أكثر من 11 مليار دولار هو حجم التخريب في قطاع الصحة من أدوية ومصانع أدوية ومستشفيات، الأمر الذي كان له تأثيره وانعكاسه على المواطن، خاصة على من كان يتلقى أدوية منقذة للحياة.

وأضاف أن 50 مليار دولار تم إنفاقها في القطاع الصناعي الذي يعمل فيه ملايين المواطنين من الجنسين، وخسروا وظائفهم في القطاعين الخاص والعام، كما فقدت سلاسل التوريد، مما أثر على نزوح وإفقار الأسر.

قال وزير الثقافة والإعلام السوداني إن قطاع الثقافة والإعلام خسر نحو 140 مليون دولار، منها 30 مليونا خسائر مباشرة في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون والبث الإذاعي، وذلك في المبنى الرئيسي فقط.

وأضاف أن هناك مباني أخرى تقع على أطراف الولايات تحت سيطرة الميليشيا، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون وتم تقييم الخسائر من قبل المهندسين.

وأضاف أن خسائر قطاع الآثار بلغت نحو 109 ملايين دولار، خاصة في المباني المرتبطة بالمرجعية العلمية للمؤسسات الأكاديمية في السودان، مثل متحف التاريخ الطبيعي الذي يعد مرجعا لكليات الزراعة والحياة البرية والبيئة وكل مؤسسة تعليمية مرتبطة بالحياة الطبيعية، وكذلك متحف التراث الشعبي في السودان الذي هو ضمير الشعب السوداني وإنتاجه وقيمه وتقاليده والذي تم تدميره بالكامل، والمتاحف الأخرى وهو تدمير ممنهج.

وأكد أن التخريب الذي حدث في مبنى الإذاعة والتلفزيون كان صعباً، خاصة في سيارات البث المباشر التي احترق بعضها، وسُحبت أجهزتها من بعضها الآخر، فضلاً عن فقدان المعدات، مضيفاً: “ما استطاعوا نهبه نهبوه، وما لم يتمكنوا من نهبه دمروا، والخبير والمهندس السوداني بذل جهوداً كبيرة، وتم اكتشاف بعض الأجهزة التي تمكنا من استخدامها، كما شكلنا لجنة لتشغيل التلفزيون الرسمي بعد استعادة السيطرة عليه”.

وتابع: “نستطيع أن نتغلب على كل ما كنا نخشى خسارته، وشكلنا لجنة أجرت دراسة فنية مفصلة للمعدات، والغرض الرئيسي هو الإرسال والاستقبال واستخدام الأجهزة الإعلامية، كما نفكر حاليا في معالجة المباني والاستعداد لمعالجة الكم الهائل من المواد الصوتية والمرئية المؤرشفة ومعالجتها”، مؤكدا سعي السودان إلى تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في مجال الإعلام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى