ذكرى رحيل شويكار .. 30 فيلما سينمائيا وزواج امتد لـ 20 عاما و15 مسرحية
تحل اليوم الأربعاء 14 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة شكري التي تعتبر من نجمات الفن التشكيلي كما أطلق عليها النقاد نجمة السينما المصرية، والتي استطاعت بفنها المتميز أن تصنع لنفسها تاريخًا واسمًا سيظل خالدًا حتى بعد رحيلها في أذهان كل مشاهديها. ولدت شكري في 24 نوفمبر 1936 لأسرة مصرية تركية بمدينة الإسكندرية، والدها يُدعى توب صقال من أسرة تركية هاجرت إلى مصر من اليونان، ووالدتها تركية شركسية. أثناء دراستها بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، التقت بالمخرج حسن رضا الذي أعجب بها كثيرًا ورشحها للعمل السينمائي. بدأت أول مشوارها الفني بدور قصير في فيلم حبي الوحيد مع المخرج كمال الشيخ.
شاركت شويكار في بطولة مسرحية «السكرتيرة الفنية» مع فؤاد المهندس، وشكلا ثنائيًا تاريخيًا وحالة فنية لن تتكرر منذ ظهورهما معًا على المسرح، وقدما معًا أشهر أعمالهما سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما، مثل مسرحيات «أنا وهي وهو، سيدتي الجميلة، إنها حقًا عائلة محترمة»، وأفلام «اعترافات زوج، فيفا زلاطة، مستر إكس، العتبة جزار، شنبو في المصيدة».
وقع فؤاد المهندس في حب شكري، كما كان يُلقب شكري دائمًا، وروى المهندس في أحد لقاءاته التلفزيونية أنه تقدم لخطبتها أثناء عرض مسرحية “أنا وهي وهو”، واستمر زواجهما 20 عامًا، وكان من أشهر الزيجات الفنية، حتى انفصلا، لكنهما ظلا صديقين حتى وفاته.
قدمت شويكار أعمالاً مسرحية وسينمائية لا تنسى، عملت فيها إلى جانب كبار فناني مصر من الرجال والنساء، فقدمت في السينما أكثر من 30 فيلماً، مثل “دنيا البنات، الكرنك، المجانين في النعيم، الزوجة 13، رجل لهذا الزمن، قتلت الببايا، حديث المدينة، السقا مات، أمريكا شيكا بيكا، الباب المفتوح”، ومسلسلات مثل “هوانم جاردن سيتي، بين القصرين، امرأة من زمن الحب، سر علني”، وتشتهر شويكار بحبها الكبير للمسرح، وتميزت بالأدوار التي قدمتها على خشبته، مثل “أهلا دوللي، روحية اختطفت، أنا فين، فين إنت؟”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7