سرطان الزائدة الدودية.. اعرف الأعراض والأسباب وطرق العلاج
كتبت: زيزي عبد الغفار
الزائدة الدودية هي عضو صغير متصل بالأمعاء الغليظة، وسرطان الزائدة الدودية هو شكل نادر من أشكال السرطان يبدأ في خلايا الزائدة الدودية، وينشأ هذا النوع من السرطان نتيجة تحور الخلايا السليمة في الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى نموها السريع وغير المنضبط إلى ورم. ورغم ندرته، فإن سرطان الزائدة الدودية يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة، خاصة إذا لم يتم اكتشافه بسرعة، وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا.
من الضروري فهم أسباب وأعراض وعوامل الخطر والعلاجات المتاحة لهذه الحالة من أجل إدارتها بشكل صحيح. التهاب الزائدة الدودية ومتلازمة القولون العصبي هما حالتان أكثر شيوعًا في الجهاز الهضمي وغالبًا ما يتم الخلط بينهما وبين سرطان الزائدة الدودية بسبب أعراضهما الخفية في بعض الأحيان. تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
– التهاب الزائدة الدودية
أحد الأعراض الأولى التي قد تشير إلى سرطان الزائدة الدودية هو التهاب أو عدوى الزائدة الدودية، وعادة ما تكون النتيجة إزعاجًا شديدًا في المعدة، وخاصة في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
– الانتفاخ
قد يشير الامتلاء أو الانتفاخ في البطن الذي يستمر لفترة طويلة إلى الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، والذي يحدث غالبًا بسبب تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
– آلام البطن والحوض
ومن الأعراض الشائعة الأخرى، خاصة عند النساء، الألم العام في البطن أو الألم المحدد في منطقة الحوض، والذي قد يأتي فجأة أو يكون مستمراً.
– تغيرات في وظيفة الأمعاء
عندما يضغط الورم على الأمعاء، قد يحدث تغير في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال.
– الغثيان والقيء
عندما يسد الورم الأمعاء، فإنه يمكن أن يسبب عدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
أسباب الإصابة بسرطان الزائدة الدودية
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لسرطان الزائدة الدودية غير معروفة، إلا أنه من المعروف أن العوامل التالية تلعب دورًا في تطوره:
– الطفرات الجينية
يمكن أن تؤدي التغييرات في الحمض النووي لخلايا الزائدة الدودية إلى تكاثر الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
– التهاب مزمن
قد تؤدي نوبات التهاب الزائدة الدودية المتكررة أو الالتهاب المستمر في الزائدة الدودية إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام الخبيثة في العضو.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الزائدة الدودية
يمكن أن يؤثر سرطان الزائدة الدودية على أي شخص، ولكن بعض الحالات تزيد من احتمالية الإصابة به:
– العمر :
يعتبر سرطان الزائدة الدودية أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويزداد خطر التشخيص مع تقدم العمر.
– جنس:
بسبب التأثيرات الهرمونية المحتملة، تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الزائدة الدودية.
– التدخين:
وبما أن منتجات التبغ تحتوي على سموم يمكن أن تسبب طفرات في خلايا الزائدة الدودية، فإن تعاطي منتجات التبغ يعد عامل خطر رئيسي.
– الحالات الطبية:
وقد ارتبط التهاب المعدة الضموري وفقر الدم الخبيث بزيادة خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية.
خيارات العلاج لسرطان الزائدة الدودية
يعتمد علاج سرطان الزائدة الدودية على مرحلة المرض ومداه:
– الاستئصال الجراحي
المسار الرئيسي للعلاج هو الجراحة لإزالة الورم. قد تكون هناك حاجة إلى استئصال الزائدة الدودية أو استئصال نصف القولون الأيمن أو إزالة جزء من القولون لهذا الغرض.
– العلاج الكيميائي بعد الجراحة
يُعرف هذا العلاج المتقدم باسم HIPEC، ويُعطى للمرضى الذين تقدم لديهم السرطان إلى منطقة البطن، بعد إزالة الورم، من خلال إعطاء العلاج الكيميائي الساخن مباشرة في تجويف البطن.
– العلاج الكيميائي
في حالات السرطان المتقدمة حيث انتشر السرطان خارج الزائدة الدودية، قد يوصى بالعلاج الكيميائي.
– العلاج المستهدف
يستهدف هذا النهج العلاجي الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة عند العثور على تغيرات جينية معينة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7