خالد جلال: العلمين دارت على أرضها أصعب المعارك واليوم هى لوحة جميلة
وقال المخرج خالد جلال في ندوة تكريم عرضه «الشهرة» على قناة اليوم السابع: «عندما اقترحوا علينا فكرة تقديم عرض مسرحي لافتتاح المسرح الذي ستقدم فيه العروض المشاركة في مهرجان العلمين الجديدة، اقترحت أن يعتمد العرض بالكامل على الشباب، خاصة أن جزءًا من مهرجان العلمين يعتمد على تنمية واكتشاف المواهب، وأعتقد أن كل الأماكن الجديدة تم بناؤها للأجيال الجديدة وليس الجيل الحالي، بالإضافة إلى أن فكرة العلمين أنها المكان الذي دارت فيه أصعب المعارك، وكانت أرضها مليئة بالألغام، وارتبطت بالموت والحروب حتى وقت قريب، وكانت تكلفة إزالة الألغام باهظة للغاية بالنسبة للدولة، لكن اليوم عندما تذهب إلى المكان تكتشف أنك في لوحة معمارية في غاية الجمال».
وأكد جلال أن أسلوب مركز الإبداع يشبه وجود عائلة، قائلاً: على سبيل المثال، ينتظر الجميع في كل رمضان الإفطار السنوي لجميع الدفعات، وبالفعل لم يعتذر أحد عن الإفطار مهما بلغ من الشهرة، فالجميع يعتبر مركز الإبداع بيته الحقيقي، ومركز الإبداع لديه ميزة فريدة تجعلك قادراً على إعادة أي عرض قدم على مسرحه، حتى لو مرت سنوات طويلة على عرضه، فمثلاً عرض هاملتون بعد مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً طلبت من مخرجه تقديمه مرة أخرى حتى نتمكن من تصويره، وبالفعل أعيد عرض العرض مع نفس الفريق الذي قدمه من قبل، وكذلك عرض قهوة صدى الذي قدمناه عدة مرات بفارق سنوات طويلة مع نفس الفريق.
تبدأ مسرحية الشهرة بعرض يعلن عن حلم النجومية الجديد، حيث تظهر مجموعة من الموهوبين يقرؤون الإعلان ويتقدمون لملء استمارات القبول بطريقة غنائية، ثم اختبارات القبول وخروج الوهميين وبقاء الموهوبين، ثم التعرف على طاقم التدريس الفني الصارم للغاية، ثم خطوات تحول الشباب داخل هذه المؤسسة وتدريبهم العنيف، واستسلام غير الشغوفين بالفن، وصمود كل من لديه القدرة والإصرار على تحقيق حلمه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.