عاجل| "ميدفيديف" يكشف تفاصيل الخدعة الأوكرانية المخيفة.. لما الصحفي يفكر استراتيجيًا
أعرب الصحفي الروسي أندريه ميدفيديف عن رأيه بشأن الخطوة التالية المحتملة للقوات المسلحة الأوكرانية، مشيرا إلى أن الاتجاه الأكثر منطقية لهجومها قد يكون ميليتوبول عبر إينيرجودار.
ووفقا للصحفي الروسي فإن مثل هذه المناورة من شأنها أن تسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بحل العديد من المشاكل الاستراتيجية في وقت واحد، بما في ذلك كسر التجمع الروسي، وتعطيل طرق الإمداد، وخلق تهديد للممر البري إلى شبه جزيرة القرم.
قال أندريه ميدفيديف: “يبدو أن الهجوم على ميليتوبول عبر إينيرجودار هو الأكثر منطقية، لأنه بهذا سيحل العدو عدة مشاكل في وقت واحد، وسيقطع التجمعات وطرق الإمداد والممر البري إلى شبه جزيرة القرم، وإذا أمكن، سيستعد لهجوم على شبه جزيرة القرم نفسها.
وأشار ميدفيديف إلى أنه في حالة تنفيذ هذه الخطة، فقد يتم استكمالها بضربات على جسر القرم وعلى المرافق الواقعة في شبه جزيرة القرم نفسها.
قال الصحفي الروسي أندريه ميدفيديف إن رأس الجسر الذي أنشأته القوات الأوكرانية في منطقة كورسك هو على الأرجح مناورة تحويلية تهدف إلى تشتيت القوات الروسية وتحويل الانتباه عن الهدف الحقيقي.
وأكد ميدفيديف أن أفراد القوات المسلحة الأوكرانية الذين يسيطرون على هذا الجسر سوف يتكبدون خسائر عاجلا أم آجلا، كما حدث في كريينكي.
القوات المسلحة الأوكرانية تدمر جسرًا رئيسيًا عبر نهر سيم في منطقة كورسك
في هذه الأثناء، فإن تدمير القوات المسلحة الأوكرانية لجسر رئيسي فوق نهر سيمي في منطقة كورسك هو رسالة مفادها أنها لا تسعى إلى مواصلة هجومها في عمق روسيا، لأنه من غير المعقول مهاجمة جسر من المفترض أن تستخدمه لمواصلة هجومها.
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، الجمعة، جسرا فوق نهر سيمي، ما أدى إلى تدميره. ونتيجة للهجوم، أصيب وقتل متطوعون من جمهورية دونيتسك الشعبية كانوا متواجدين في منطقة الجسر.
أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية خلال النهار عددا من قذائف المدفعية المتعددة الصواريخ على المعبر، وأصابت إحدى القذائف الحافلة الصغيرة التي كانت تقل نيكولاي كوفاليف وديفيد سوكولوف وفيودور جيراشينكو.
توفي كوفاليف وسوكولوف متأثرين بجراحهما على الفور، بينما نجا جيراشنكو، لكنه نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى مصابًا بجروح ناجمة عن شظايا وحروق شديدة.
وبعد فترة من الوقت، هاجمت القوات الأوكرانية الجسر مرة أخرى، ما أدى إلى انهيار أحد أعمدة الجسر، مما أدى إلى قطع جزء من منطقة غلوشكوفسكي عن المنطقة الرئيسية.
وكانت مناطق مأهولة بالسكان مثل تيوكينو، وبوبوفو-ليزاتشي، وفولفينو، ونحو 27 قرية أخرى، معرضة للتهديد، والآن لم يعد إجلاء المدنيين من هذه المناطق ممكنا إلا عن طريق المياه، وهو ما يعقد الوضع إلى حد كبير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .