7579HJ
مصر

الأوقاف تطلق أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن

القاهرة: «رأي الأمة»

كلف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالبدء فوراً في تنظيم دورات التعامل السليم مع رواد المساجد وضيوف الرحمن للعاملين بالمساجد بالأوقاف.

وفور صدور التكليف انطلقت اليوم من مسجد النور بالعباسية أولى دورات التعامل السليم مع رواد المساجد وضيوف الرحمن للعاملين بالمساجد بوزارة الأوقاف، بحضور أكثر من (130) من العاملين بالمساجد من مديرية أوقاف القاهرة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل نائب مدير المديرية، والشيخ عبد الله شلبي رئيس المساجد بالمديرية، والشيخ أسامة إسماعيل مدير إدارة أوقاف المقطم، والشيخ محمد أحمد الراوي رئيس قسم المساجد بإدارة أوقاف المقطم، والشيخ عبد الرحمن أبو العينين مفتش إدارة أوقاف المقطم.

وفي كلمته نقل الدكتور هشام عبد العزيز علي تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتمنياته بالتوفيق والنجاح للعاملين في بيوت الله عز وجل في أداء رسالتهم ورسالتهم وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله عز وجل.

وأكد رئيس القطاع الديني أننا جميعاً في وزارة الأوقاف في خدمة بيوت الله عز وجل، مضيفاً أن الله عز وجل كرمنا بأن جعلنا خداماً لبيوته، وهذه نعمة من الله عز وجل علينا، حيث اختارنا لنكون أمناء على بيوته لأداء المناسك والصلوات، وهذه رسالة وليست وظيفة، وهناك فرق كبير بين الرسالة والوظيفة، فيجب على كل منا أن يستشعر أن الله عز وجل كرمه وشرفه بهذا، فمن أدرك أنها رسالة سيتعامل مع الجمهور بشكل مختلف عمن يتخذها وظيفة، مشدداً على ضرورة معاملة ضيوف الرحمن بالمعاملة اللائقة، فهم ضيوف الرحمن العلي.

وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن الله عز وجل أوكل هذه المهمة للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فزينها وزادها حرمة وتكريما، قال الله تعالى: (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، وقال تعالى: (وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود)، وهذا واجب الصالحين من الرجال والنساء رضي الله عنهم، فقد نذرت زوجة عمران ما في بطنها لخدمة المسجد الأقصى، قال الله تعالى: (وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني حرا فتقبله مني إنك أنت السميع العليم).

وأضاف رئيس القطاع الديني أن الإسلام دين الحضارة وعنوانه النظافة، وقد حثنا القرآن الكريم والأحاديث على التجمل، فقال الله تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)، وقال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام: (إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا بيوتكم).

إن الالتزام والانضباط الإداري من جانب العاملين في المسجد يجب أن يصاحبه في الوقت نفسه حسن الخلق وحسن المعاملة التي تعكس روح وجوهر الإسلام، والرفق بالناس وتجنب المشقة عليهم، فالعامل مؤتمن على المسجد، وعلى زواره الذين هم ضيوف الرحمن، وعلى هذا الوطن، وله رسالة في غاية الأهمية.

وفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين على أهمية العناية بالمساجد وتنظيفها، والأجر العظيم لمن يقوم بذلك، فهذه المرأة كانت تنظف المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفيت ليلاً، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بوفاتها، فقال: (أخبرتموني بها؟) فخرج بأصحابه، ووقف على قبرها، وكبر عليها والناس من ورائه، وصلى عليها، ثم انصرف، وقد وبخ سيد الخلق صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم على عدم إخباره بوفاتها لأنها ماتت ليلاً وخافوا أن يزعجوه بذلك، فلم يكتف صلى الله عليه وسلم إلا بالذهاب إلى قبرها والصلاة عليها. هنيئاً لها هذا التكريم العظيم، وهذا لا شك من فضل الله تعالى عليها جزاءً على رعايتها للمسجد.

وأضاف مدير أوقاف القاهرة أن رواد المساجد هم ضيوف الرحمن العلي، وأن الأوقاف على أتم الاستعداد لخدمتهم والعمل على راحتهم، معلناً جاهزية أبناء أوقاف القاهرة والعاملين بها لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن وراحة زائري بيوت الله (عز وجل).

وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، بتوزيع الزي على العاملين بالمسجد الذين حضروا الدورة، وهو ما قام به رئيس القطاع الديني بنفسه، قائلاً لهم: «وزير الأوقاف كلفني بهذا الأمر تحديداً».

جزء من الدورة

رقم IMG-20240817-WA0042

الدورة

رقم IMG-20240817-WA0040

جزء من الدورة التدريبية للعاملين في المساجد

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى