كيف ينتشر فيروس جدري القرود.. وأبرز طرق العلاج
كتبت: زيزي عبد الغفار
جدري القرود هو مرض نادر يسببه فيروس جدري القرود. يصيب الفيروس عادة القوارض، مثل الفئران أو الجرذان، أو الرئيسيات غير البشرية، مثل القرود، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا. يعد جدري القرود أكثر شيوعًا في وسط وغرب إفريقيا. غالبًا ما تكون الحالات خارج إفريقيا ناجمة عن السفر إلى الخارج، والحيوانات المستوردة، والاتصال الوثيق بحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، وفقًا لمايو كلينيك.
يحدث جدري القرود نتيجة التعرض لفيروس جدري القرود. وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الوثيق مع حيوان أو شخص مصاب بجدري القرود، أو يمكن أن ينتشر عندما يلمس الشخص أشياء (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب بجدري القرود.
ينتقل فيروس جدري القرود من شخص إلى آخر بالطرق التالية:
الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو القشور أو سوائل الجسم لشخص مصاب بجدري القرود
التعرض المباشر والمستمر (أكثر من أربع ساعات) لرذاذ الجهاز التنفسي لشخص مصاب بجدري القرود، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
استخدام الملابس أو الأغطية أو البطانيات أو أي أشياء أخرى لامست الطفح الجلدي أو سوائل الجسم لشخص مصاب بالفيروس.
يمكن أن ينتقل فيروس جدري القرود من المرأة الحامل المصابة إلى جنينها في رحمها.
ينتقل جدري القرود من الحيوانات إلى البشر بالطرق التالية:
التعرض للعض أو الخدش من قبل حيوان مصاب.
أكل لحوم الحيوانات البرية أو الطيور التي يتم طبخها للأكل.
استخدام المنتجات المصنوعة من الحيوانات المصابة، مثل الجلود والفراء.
التعرض المباشر للطفح الجلدي أو سوائل الجسم للحيوانات المصابة بجدري القرود
طرق العلاج
يهدف علاج معظم المصابين بجدري القرود إلى تخفيف الأعراض. وقد تشمل الرعاية السيطرة على تلف الجلد الناجم عن طفح جدري القرود، وشرب كمية كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على ليونة البراز، وإدارة الألم.
لا يوجد علاج محدد معتمد لجدري القرود. ومع ذلك، قد يعالج الأطباء جدري القرود بأدوية مضادة للفيروسات معينة تستخدم لعلاج الجدري، مثل تيكوفورمات (TPOXX) أو برينسيدوفوفير (Tembexa). بالنسبة للأشخاص الذين لا يُتوقع أن يستجيبوا للقاح الجدري، قد يعرض عليهم الطبيب الجلوبيولين المناعي. يحتوي هذا اللقاح على أجسام مضادة من الأشخاص الذين تلقوا لقاح الجدري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.