حملة ترامب تتوقع أن يناقش مرشحها الحد من التسلح مع روسيا حال فوزه بالسباق الرئاسى
قال بريان هيوز، المستشار البارز في حملة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، إنه إذا فاز في الانتخابات فسوف يكون مستعدا لإجراء محادثات مع روسيا بشأن ضبط الأسلحة.
وقال هيوز لوكالة تاس ردا على سؤال عما إذا كان ترامب مهتما باتفاقيات جديدة للحد من الأسلحة مع روسيا: “فيما يتعلق بالحد من الأسلحة، كان الرئيس السابق ترامب يؤمن بتحقيق السلام من موقع القوة، وكثيرا ما قال إن أحد أهم الأشياء التي من شأنها أن تعزز البلاد هو بناء نظام الدفاع الصاروخي الذي تم الحديث عنه لعقود من الزمن، والقيام بذلك بطريقة تحمي الأميركيين، بحيث يمكن بناؤه في بلدنا، مما سيجعلنا أقوى”.
وأضاف “عندما يتعزز موقف الولايات المتحدة في العالم يمكننا أن نبدأ في إجراء تقييمات للمؤشرات الرقمية للأسلحة التي تتحدثون عنها، لكن لا يمكننا أن نبدأ مناقشة هذا اليوم بينما أميركا في مثل هذا الموقف الضعيف”.
وأشار هيوز إلى أن “أول ما يجب أن يحدث على الصعيد الجيوسياسي هو الاعتراف بالقوة الأميركية من جديد”، مؤكدا أن هذا “لن يحدث في ظل حكم الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس”.
وعندما سئل عما إذا كان ترامب مهتما بتوقيع اتفاق محتمل في المجال المذكور مع روسيا وحدها أو مع روسيا والصين في نفس الوقت، قال هيوز: “لن نناقش الاتفاقيات اليوم، كما قلت، قبل أن نتمكن من مناقشة ذلك، علينا التأكد من احترام أمريكا مرة أخرى على الساحة الدولية، وهذا لن يحدث في عهد بايدن وهاريس”.
وقال ترامب مرارا وتكرارا إنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، فإنه ينوي إنشاء نظام دفاع صاروخي جديد في البلاد.
وفي مارس/آذار الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن منظومة صواريخ أفانغارد الروسية تفوقت على منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية و”ألغت” جميع الاستثمارات التي قامت بها الولايات المتحدة في هذا القطاع.
وفي سياق آخر، أعلن بوتن في فبراير/شباط 2023 أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الروسية الأميركية، دون الانسحاب منها. وشدد على ضرورة فهم ما تدعيه دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية أخذ ترساناتها الاستراتيجية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية الشاملة لحلف شمال الأطلسي.
أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى أن معاهدة جديدة بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لن تكون ممكنة إلا بعد أن تتوقف الولايات المتحدة عن توريد الأسلحة لنظام كييف وتمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7