نصائح نفسية للتعامل مع الغضب وإدراته.. منها أخذ قسط من الراحة

الغضب من أسوأ المشاكل التي يمكن تحملها، فهو يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية على المدى الطويل، كما أنه قد يدمر علاقاتك بالآخرين بشكل دائم، وبحسب الخبراء فإن الغضب يتصاعد إلى عنف لفظي أو جسدي، مما يضر بك وبمن حولك، لذلك من المهم التعرف على طرق من الطب النفسي للتعامل مع الغضب وإدارته بنجاح، بحسب موقع تايمز ناو.

على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه من الطبيعي أن نغضب من الأشخاص والمواقف، إلا أن الغضب المفرط ليس جيدًا لصحتك الجسدية والعقلية.

الغضب غير المنضبط عندما لا يتم التعامل معه بشكل صحيح يمكن أن يصبح مشكلة كبيرة. وفقًا للدراسات، يتصاعد الغضب إلى عنف لفظي أو جسدي، مما يؤذيك أنت ومن حولك.

ما هو سبب الغضب؟

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تجعلك غاضبًا، بما في ذلك:
التوتر والقلق
مشاكل مالية
اكتئاب
مشاكل الصحة العقلية
حزن

أعراض الغضب

يتسبب الغضب في ظهور أعراض جسدية وعاطفية مختلفة نختبرها بشكل طبيعي في مناسبات مختلفة. ومع ذلك، يقول الخبراء إنه عندما يعاني الشخص الذي يعاني من مشاكل الغضب من هذه الأعراض بشكل متكرر وبدرجة أكثر حدة، فإنه يحتاج إلى العلاج.

تشمل بعض علامات وأعراض مشاكل الغضب ما يلي:

ضغط دم مرتفع
زيادة معدل ضربات القلب
توتر العضلات
التهيج
إحباط
قلق
ضغط عالي
الغضب
الشعور بالذنب

طرق التعامل مع الغضب حسب الطب النفسي

إذا كان غضبك يخرج عن السيطرة ويؤثر سلبًا على حياتك المهنية وعلاقاتك، فمن المهم طلب المساعدة من المتخصصين.

تتضمن بعض الطرق التي تساعدك على إدارة غضبك ما يلي…
– عبر عن مخاوفك عندما تشعر بالهدوء.
– بمجرد أن تشعر أن غضبك قد هدأ ويمكنك التفكير بوضوح، عبّر عن إحباطك بطريقة حازمة ولكن غير عدوانية. تأكد من التعبير عن مخاوفك واحتياجاتك بوضوح وبشكل مباشر.
إن أخذ قسط من الراحة هو أفضل طريقة للتخلص من مشاعر الغضب وتخفيف التوتر.

إذا كنت تعاني من مشكلات تتعلق بالغضب، فامنح نفسك فترات راحة قصيرة. يمكن أن يساعدك هذا الوقت الهادئ على الشعور بالاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع ما هو قادم دون الانزعاج.

من المهم عدم حمل الضغائن أو الكراهية وممارسة التسامح، لأن ذلك يساعدك على الشعور بالسعادة والتخلص من المشاعر السلبية من داخلك.

يقول الخبراء أن مسامحة شخص أزعجك يساعدك أيضًا على التعلم من الموقف.

تخفيف التوتر بالفكاهة

إن إحدى أفضل الطرق لممارسة إدارة الغضب هي تهدئة الموقف، لأن هذا لا يساعد فقط على تبديد التوتر، بل يجعل الجو أيضًا خفيفًا وسعيدًا.

يساعد النشاط البدني على تقليل التوتر الذي يجعلك غاضبًا. إذا شعرت بارتفاع مستوى غضبك، اذهب في نزهة سريعة أو اقض بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية ممتعة أخرى.

عندما يتفاقم الغضب، فإن الاسترخاء هو السبيل الوحيد للتهدئة. يوصي الخبراء بممارسة تمارين التنفس العميق وتكرار كلمة أو عبارة مهدئة مثل “خذ الأمر ببساطة”. يمكن أن يساعد الاستماع إلى الموسيقى أو الكتابة في مذكرات أو ممارسة اليوجا والتأمل أيضًا في تهدئة عقلك وإضفاء الإيجابية على حياتك.