منوعات

اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية تضع دلائل إرشادية جديدة لعلاج السكر

اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية تضع دلائل إرشادية جديدة لعلاج السكر
القاهرة: «رأي الأمة»

 

أكد الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، أن هناك إرشادات عالمية لمرض السكر وأمراض الغدد الصماء، وتم أخذ ما يناسب مصر لإمكانية تطبيقه، وإدراجه ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية، للاعتراف به، ويصبح هو الدليل المرجعي للطبيب، وعند حدوث شكوى من المرض يتم الرجوع إلى هذا الدستور لمعرفة مدى تطبيق الطبيب للإرشادات المصرية، أو مخالفتها، وهنا فقط يتم محاسبته وفقاً للقانون الموحد للعلاج والأطباء.

 

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الطبي الأول حول مرض السكري، لمناقشة كل ما هو جديد حول المرض والقضاء على مضاعفاته وخفض معدلات الإصابة به، بعد أن كان التواجد في هذه المحافظة يقتصر على الدورات التدريبية للأطباء حول مرض السكري ومضاعفاته.

 

وأشار الحفناوي إلى أنه يتم تنظيم ورش عمل للأطباء لتدريبهم على استخدام الدلائل الإرشادية المصرية، وإتاحتها لهم عبر الهاتف وتطبيقات الويب، ويتم تحديثها بشكل مستمر، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية تنتظر تطبيق هذه الدلائل، وبناء عليها يتم توفير العلاجات اللازمة، ومراقبة توفرها، وتقديم الخدمات الطبية، والمتابعة المستمرة في كافة المستشفيات والمراكز الصحية.

 

وشدد على ضرورة الحذر من مضاعفات مرض السكري التي يمكن تجنبها، وتطبيق المؤشرات السريرية بطريقة صحيحة، مشيراً إلى أهمية المؤتمر الذي يسلط الضوء على أهم التطورات التي وصل إليها العلم لمواجهة خطر مضاعفات مرض السكري والقضاء عليه، وطرق علاجه بشكل صحيح.

 

وقال الحفناوي إن السبب الرئيسي لمرض السكري هو السمنة، مشيراً إلى أن نتائج الحملة الوطنية «100 مليون صحة» كشفت أن 75% من المواطنين فوق سن 18 عاماً يعانون من السمنة المفرطة والسمنة المفرطة، و25% فقط يتمتعون بوزن طبيعي، كما تبين أن 55% من المصابين بالسكري لا يدركون إصابتهم به، ما يجعلهم عرضة لمضاعفاته.

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading