هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟
كتبت/ زيزي عبد الغفار
هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من النساء، لا سيما اللاتي يعانين من الإصابة بتلك الحالة المرضية ويرغبن في الحمل والإنجاب، وتحدث الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة عندما تنمو أنسجة مماثلة للأنسجة المحيطة في التجويف الداخلي للرحم وتكون خارجه أي تتسرب بعض الأنسجة من الغشاء الذي يلتصق بالجدار الداخلي للرحم، إلى الأعضاء القريبة منه، فهيا نتعرف فيما يلي على هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟.
هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟
وحول إجابة سؤال هل يمكن حدوث حمل مع وجود بطانة الرحم المهاجرة؟، يؤكد الدكتور عماد سلامة، أخصائي الحقن المجهري والمناظير والولادة بدون ألم، أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة لا تعني عدم الحمل، ولكنها قد تقلل من فرص حدوث الحمل لدي المرأة، فكلما كانت الأعراض أكثر حدة، تزيد صعوبة حدوث الحمل.
هل بطانة الرحم المهاجرة تشكل خطورة على الجنين؟
وبخصوص إجابة سؤال هل بطانة الرحم المهاجرة تشكل خطورة على الجنين؟، ينوه أخصائي الحقن المجهري إلى أن هناك دراسة أجريت عام 2015 بالولايات المتحدة الأمريكية كشفت أن النساء المصابات بمرض انتباذ الرحم يكون لديهن فرصة أكبر للإصابة بالإجهاض أو الحمل خارج الرحم عن غيرهن من الأصحاء.
كما أظهرت دراسة أخرى أجريت في هولندا عام 2009، أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يكون لديهن احتمالية أكبر للولادة المبكرة عن الأخريات.
هل يمكن الشفاء من بطانة الرحم المهاجرة؟
وبشأن إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من بطانة الرحم المهاجرة؟، يؤكد الدكتور عماد سلامة، أن أعراض الانتباذ البطاني الرحمي عادة ما تقل عقب انقطاع الطمث؛ نتيجة نقص في إنتاج هرمون الإستروجين بالجسم، ولكنها قد تظل كما هي لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية علاج الاستروجين للتخفيف من أعراض سن اليأس، لافتُا إلى أن أعراض تلك الحالة المرضية تخف في حال تناول حبوب منع الحمل أو عند حدوث الحمل.
للمزيد : تابعنا هنا وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
