7579HJ
أخبار عالمية

عاجل.. إصدار تعليمات للمسؤولين الروس بحذف المراسلات الرسمية على تليجرام

صدرت تعليمات للمسؤولين الروس بحذف المراسلات الرسمية على تطبيق “تليجرام” عقب اعتقال السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق “تليجرام” بافيل دوروف في العاصمة باريس.

 

وبحسب مصادر مقربة من دوائر الحكومة الروسية، فقد صدرت تعليمات لموظفي عدد من وكالات إنفاذ القانون والإدارة الرئاسية والحكومة الروسية بحذف المراسلات الرسمية في برنامج المراسلة تيليجرام.

 

وطالت هذه التعليمات أيضًا الإدارة العليا لوزارة الدفاع الروسية وبعض رجال الأعمال البارزين.

 

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن أجهزة الاستخبارات المحلية تنوي السعي للوصول إلى المراسلات على تيليجرام، وخاصة تلك التي قد تكون مرتبطة بمجتمعات إجرامية وشركات وأفراد خاضعين للعقوبات.

 

ولم يتلق جميع المسؤولين معلومات عن أمر حذف المراسلات، حيث قال بعضهم ممن تحدث إليهم الصحافيون إنهم لم يتلقوا تعليمات رسمية بهذا الخصوص حتى الآن، لكنهم يتوقعون صدورها خلال الأيام المقبلة.

 

ومن المتوقع أن تصدر الأوامر ذات الصلة في وقت مبكر من هذا الأسبوع. وأثار الوضع المحيط باحتجاز دوروف واحتمال وصول السلطات الفرنسية إلى بيانات تيليجرام مخاوف بين المسؤولين ورجال الأعمال الروس، حيث تم استخدام تطبيق المراسلة منذ فترة طويلة لتبادل المعلومات، بما في ذلك المعلومات التجارية، بسبب قدراته على التشفير وشعبيته في دوائر الأعمال.

 

فرنسا ترفض التعاون مع روسيا بشأن اعتقال بافيل دوروف

وفي سياق متصل، أعربت السفارة الروسية في باريس عن قلقها إزاء عدم استجابة السلطات الفرنسية لطلبات موسكو بشأن أسباب اعتقال مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف.

 

وقال ممثلو البعثة الدبلوماسية إنهم لجأوا على الفور إلى السلطات الفرنسية مطالبين بتوضيح الوضع وضمان حماية حقوق دوروف، فضلاً عن توفير الوصول القنصلي للمعتقل. ومع ذلك، وفقًا للدبلوماسيين الروس، فإن باريس "التهرب" حتى الآن عن رد الفعل.

 

وألقي القبض على بافيل دوروف في العاصمة الفرنسية، مساء الجمعة الماضي، ما أحدث صدى واسعا في الصحافة الدولية والروسية.

 

وبحسب معلومات نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن مؤسس شركة تيليرام غير قابل للاستبدال أو التسليم لأنه مواطن فرنسي.

 

علاوة على ذلك، يحمل بافيل دوروف أيضًا الجنسية الروسية والإمارات العربية المتحدة واتحاد جزيرة سانت كيتس ونيفيس.

لكن مصادر سابقة لموقع “أفيا.برو” ذكرت أن فرنسا لا تنوي التفاوض مع موسكو، لأن دوروف مواطن فرنسي وليس روسيًا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى