وزير التعليم العالي يوجه بتعظيم الموارد الذاتية للجامعات التكنولوجية

عقد المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي اجتماعا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي والقائم بأعمال أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء أكد الوزير أن مسار التعليم التكنولوجي يمثل رافداً مهماً ضمن منظومة التعليم العالي، مشيراً إلى الأهمية التي توليها الوزارة لمتابعة عمل الجامعات التكنولوجية، لضمان نجاح هذه التجربة المتميزة، وتقديم خدمة تعليمية وتدريبية متكاملة تضاهي معايير الجودة العالمية، تنفيذاً لرؤية الدولة في دعم التعليم التقني والتكنولوجي، مشدداً على ضرورة تكثيف العمل لاستقطاب الطلبة للدراسة في التعليم التكنولوجي الذي يعد قاطرة لدعم الصناعة الوطنية والنهضة الاقتصادية.
وشدد الدكتور عاشور على أهمية ربط منظومة التعليم العالي المصرية وضمان الاستفادة من تبادل الخبرات التعليمية والكوادر البشرية التي تمتلكها الجامعات الحكومية في دعم الجامعات الجديدة سواء الخاصة أو التكنولوجية، مشيرا إلى العمل على أن يكون لكل جامعة حكومية ذراع تكنولوجية من خلال إنشاء جامعة تكنولوجية تابعة لها وإنشاء البرامج والتخصصات التكنولوجية، مع مراعاة ربط البرامج الأكاديمية لكل جامعة بالاحتياجات الإقليمية، وكذلك الاحتياجات التكنولوجية لقطاعات التنمية المختلفة، ومتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ووجه الدكتور عاشور بتعظيم الموارد الذاتية للجامعات التكنولوجية، وإدارة أصول الجامعة على النحو الأمثل، ومواصلة إقامة الشراكات الدولية التي تسمح بتبادل الخبرات مع الجهات الأجنبية ذات الصلة، إضافة إلى التعاون مع القطاعات الصناعية لتوفير التدريب المناسب للطلبة.
واستعرض اللقاء الوضع الحالي للمختبرات والورش في الجامعات التكنولوجية، ومستجدات العمل في إنشاء 17 جامعة جديدة، وأشار الوزير إلى المتابعة المستمرة لعمل الجامعات التكنولوجية من خلال التقارير الدورية.
ووافق المجلس على قواعد النقل بين الجامعات التكنولوجية، وكذلك النقل من الجامعات الأكاديمية إلى الجامعات التكنولوجية.
للمزيد : تابعنا هنا وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.