انطلاق موسم حصاد البلح الأحمر بمدينة القرين بلد المليون نخلة بالشرقية.. صور

تشتهر مدينة القرين بالمنطقة الشرقية بزراعة النخيل، حيث يعتبر النخيل من الأشجار المعمرة على مر العصور، وعند زيارتك لمدينة القرين ستشاهد النخيل أمام معظم منازل السكان، فهم يعتزون بهذه الشجرة المباركة، صاحبة الظل الممتد، وكنز الطعام، وملكة النباتات، وقد أثنى عليها الأدباء والشعراء، وزاد الله من رفعتها بذكرها في القرآن الكريم.

ويقول “إيهاب سالم” من القرين إن المدينة كلها تشتهر بالنخيل، وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بزراعة النخيل، ويعتمد أغلب أهل القرين في دخلهم من النخيل في الصيف، من ثمار النخيل، فهناك نخلة أمام كل بيت، وبيت أهله حديث البناء على الطراز الحديث، وداخله نخيل، فمعظم بيوت القرين بها نخيل من الداخل والخارج، ويعتمد الأهالي على هذه الثمرة في دخلهم الأساسي، من خلال بيعها على شكل تمر أو عجوة، والاستفادة من النخيل في صناعة الأقفاص من سعف النخيل، حيث إن العاطلين عن العمل في القرين قليلون”.

ويقول المهندس أشرف طه نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، إن زراعة النخيل بالمحافظة تتركز في مدينة القرين الملقبة بمدينة المليون نخلة، حيث لا يوجد منزل يخلو من النخيل، وكذلك في مراكز منيا القمح، وفاقوس، وأبو حماد، وبلبيس، وقصاصين الشرق.

وأضاف أن النخيل نوع من الفاكهة وله فوائد كثيرة، حيث يستخدم التمر في علاج أمراض القولون والأمراض الباطنية والإمساك والبواسير والدوار والغثيان.

عائلة العم الحسيني_1

الأطفال يشاركون في الحصاد مع والديهم

العم حسيني

القرين – بلد المليون نخلة

أشجار النخيل

يبدأ موسم الحصاد

اخبار جيدة

التمور – القرين

تمر- زغلول

التمر-القرين_1

العم الحسيني محمد سليمان

فرحة الاطفال

فرحة بدء موسم الحصاد