على عبد الخالق أخرج 47 عملاً فنيًا و4 أفلام تأليفًا وشارك في التمثيل بفيلم وحيد
تحل اليوم الاثنين 2 سبتمبر ذكرى وفاة المخرج علي عبد الخالق الذي يعد أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية، حيث استطاع من خلال عدة أفلام أن يثبت براعته وإبداعه في إخراج أعمال سينمائية مع كبار النجوم حققت نجاحاً على المستوى الجماهيري وعلى مستوى الإيرادات.
قدم المخرج علي عبد الخالق أول فيلم روائي طويل له عام 1972 بعنوان «أغنية على الممر» المأخوذ عن مسرحية بنفس الاسم للكاتب علي سالم، وحقق الفيلم نجاحاً فنياً هائلاً، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان كارلو فيفاري، وجائزة من مهرجان طشقند السينمائي.
وفي الثمانينيات استطاع المخرج علي عبد الخالق أن يقدم للسينما المصرية عدة أفلام حققت نجاحاً كبيراً، منها: «هروب الوحوش»، و«العار»، و«بئر الغدر»، و«إعدام ميت»، و«العليا»، و«أربعة في مهمة رسمية»، و«الطين»، و«اغتصاب»، وغيرها.
ثم اتجه المخرج علي عبد الخالق إلى الدراما التليفزيونية مع بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قدم عدة مسلسلات ناجحة منها “نجمة الجماهير”، “البوابة الثانية”، “أولاد عزام”، “أصحاب المقام”. “الرافعي” و”أحلامنا الحلوة”.
ولم يقتصر نجاح المخرج علي عبد الخالق على الإخراج فقط، بل شارك في الإخراج والكتابة معًا في 4 أفلام، ففي عام 1982 كتب وأخرج فيلم “ضاع حبي هناك” بطولة حسين فهمي، وكان الفيلم الثاني في نفس العام “سرقوا عمري” بطولة محمود المليجي وأبو بكر عزت، وكان الفيلم الثالث عام 1983 “السادة المرتشون” بطولة محمود ياسين ومحمود عبد العزيز وسعيد صالح، وكان الفيلم الرابع والأخير عام 1987 “أربعة في مهمة رسمية” بطولة أحمد زكي ونورا.
كما هي العادة يحاول بعض المخرجين تجربة التمثيل في أعمال سينمائية أو درامية، وهو ما حدث بالفعل مع المخرج علي عبد الخالق الذي خاض هذه التجربة في فيلم واحد خلال مشواره الفني الطويل وهو فيلم «الكافرين» الذي لعب فيه دور «كمال عبد العزيز» السفير المصري في فرنسا.
ولعل أبرز ما يميز مشواره الطويل هو تعاونه مع الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز، حيث قدما معًا 7 أفلام لا تزال تحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضها على القنوات المختلفة، بل إن جمهور مواقع التواصل الاجتماعي لا يمل من إعادة نشر مقاطع من مشاهد هذه الأفلام، أو استغلال هذه المشاهد في عمل صور ساخرة مع تعليقات عليها.
بدأت الصداقة والتعارف بين علي عبد الخالق ومحمود عبد العزيز من خلال فيلم “الأبالسة” عام 1980، والذي قدم فيه دورًا مختلفًا تمامًا عن الشاب الرومانسي والشيطان الذي اشتهر به في بداية مشواره الفني، إذ كان المخرج مقتنعًا بأن الممثل صاحب الملامح الجذابة يمكنه تجسيد دور الشرير “جلال الموجي”، وحتى فريد شوقي الذي شارك في بطولة الفيلم وقتها، قام بدور الشخص الطيب الذي يواجه الشر.
ومنذ هذا العمل بدأت علاقة الصداقة والتعاون بين علي عبد الخالق ومحمود عبد العزيز، وتعززت بفعل القدر وتفاصيله، حيث اعتذر يحيى الفخراني عن دور “دكتور عادل” الطبيب النفسي ضعيف الإرادة والعاجز في فيلم “العار”.
ثم تعاون الثنائي في فيلم “إعدام ميت”، وشهد عام 1985 أيضًا تعاونهما في فيلم “الكيف”، كما التقيا في فيلم “جاري الوحش”، ومن الأعمال المشتركة التي تعاون فيها علي عبد الخالق ومحمود عبد العزيز فيلمي “النمس” عام 2000، و”الجنتل” الذي عرض عام 1996.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7